ما السبب؟.. ماكرون يُقيل مدير المخابرات
عين الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء، نيكولا ليرنر، رئيساً لجهاز المخابرات الخارجية خلفاً لبرنار إيميي الذي تمت إقالته.
ووفق ما ذكرته صحف فرنسية، فقد انتُقد السفير الفرنسي الأسبق لدى الجزائر برنار إيمي كثيرًا لعدم معرفته بوجود تحضيرات لانقلاب في النيجر على الرئيس محمد بازوم خلال شهر أوت الماضي.
وقالت وسائل الإعلام الفرنسية إن عدم التنبؤ بانقلاب النيجر تسبب في انسحاب القوات الفرنسية من منطقة الساحل، وكذلك الانقلابات السابقة في مالي.
كما فشل برنار إيميي حسب ذات المصادر في التنبؤ بغزو روسيا لأوكرانيا سنة 2022، على عكس تحليلات وكالة المخابرات المركزية الأميركية.
بينما لم يكن يدري بتحضير أستراليا لإلغاء عقد الغواصات الأسترالية، في سبتمبر 2021، والعديد من القضايا الأخرى التي وجدت فيها فرنسا نفسها في ورطة.
كما تحدثت تقارير أخرى عن فشل برنار إيميي الذي شغل هذا المنصب منذ سنة 2017 في تسيير ملف الساحل، لاسيما بعد تنامي ظاهرة كره فرنسا ومطالبتها بالرحيل من مستعمراتها السابقة.
في حين أشارت مصادر مختلفة إلى أن ما حدث مؤخرا عجل برحيله واستبداله بمدير الأمن الداخلي نيكولار ليرنر، حيث أعلنت بوركينافاسو توقيف 4 جواسيس تابعين لمديرية الأمن الخارجي الفرنسي.
للإشارة فإن برنار إيميي اشتغل سفيرًا لفرنسا لدى الجزائر خلال فترة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، قبل أن يعينه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيساً لجهاز المخابرات الخارجية سنة 2017.