ماذا تستفيد إفريقيا من مجموعة “بريكس”؟
قبل أيام قليلة عن انعقاد قمة “بريكس”، وعدت الصين الدول الإفريقية بتعميق التعاون في مجالات التجارة والتمويل والأمن مع دول مجموعة “بريكس”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، اليوم الجمعة، في إفادة صحفية، إن “القمة التي ستعقد في جوهانسبرغ، من 22 إلى 24 أوت الجاري ستركز على تعميق الشراكة بين دول “بريكس” وإفريقيا، وتعزيز النمو المتبادل، وتحقيق التنمية المستدامة، وتقوية الشمولية والتعددية”.
ونوّه وانغ، إلى أن الأطراف ستتبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية المهمة، وسبل تعزيز التنسيق والتعاون في الشؤون الدولية، وتحقيق الاستقرار ونشر الطاقة الإيجابية في العالم.
وتتجه أعين العالم نحو جوهانسبرغ، عاصمة جنوب أفريقيا التي ستحتضن بداية من الإثنين المقبل اجتماع قمة دول مجموعة “بريكس”، حيث وُجّهت دعوة هذه الدورة إلى كل دول الاتحاد الأفريقي، و67 رئيساً من العالم، و20 ممثلاً آخر لمنظمات دولية.
وتنتظر 23 دولة، من بينها الجزائر، أودعت الطلب رسميًا للانضمام إلى تكتل “بريكس” رد المجموعة الذي قد يصدر في القمة المقبلة أوقد يتأجل إلى دورات لاحقة في حال عدم خروج الأعضاء الدائمين بقرارات نهائية.
وقبل انطلاق قمة “بريكس” عقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف لقاءات مع سفراء كل من الصين وروسيا والهند وكذا القائمَيْن بأعمال سفارتي كل من البرازيل وجنوب إفريقيا بالجزائر.
وحسب بيان لوزارة الخارجية، فإن هذه اللقاءات جاءت بتكليف من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وفي إطار المساعي الرامية لحشد المزيد من الدعم لترشح الجزائر لعضوية مجموعة “بريكس”.
و أكد وزير الخارجية أحمد عطاف أن “الجزائر بنضالها السياسي المعروف في سبيل إعلاء القيم والمبادئ التي قامت عليها ومن أجلها منظمة “بريكس” وبالحركية الاقتصادية التي تشهدها في سياق الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية والتي تتجلى في المؤشرات التنموية الإيجابية التي حققتها بلادنا في السنوات الأخيرة”.