لسنا دعاة حرب.. بن قرينة يوجه رسائل هامة لدول

لسنا دعاة حرب.. بن قرينة يوجه رسائل هامة لدول
(اخر تعديل 2024-01-20 13:35:04 )

عكس ما تروّج له بعض الدعايات، شدّد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، على أنّ الجزائر لا تسعى إلّا لتقديم الخير إلى دول الجوار.

وأكد المتحدّث ذاته، في تصريحات إعلامية، أنّ الجزائر لا تلحق الضرر أبدا بدول الجوار سواء كان الأمر متعلقا بالمغرب أو موريتانيا أو حتّى دول غرب إفريقيا.

وقال المتحدّث ذاته، “إنّ الجزائر لا تصدر إليكم مخدرات ولا إرهابيين ولا التهريب، ولا تستولي على البنزين أو المازوت الخاص بكم ولا حتى سلعكم”.

ولفت بن قرينة، إلى أهمية اتحاد دول الجوار بهدف حماية الأوطان وبقاء روابط التآخي وحسن الجوار بين الشعوب.

وتحدث المسؤول نفسه، عن “المنطقة الحرة” بين الجزائر ونواكشوط، لتسهيل تنقل البضائع والأشخاص، قائلا في هذا السياق، “إنّ “الجزائر أعطت رسالة سلم ومحبة، خصوصا وأنّ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أعطى إشارة انطلاق سكة حديدية وكذا إشارة انطلاق أكبر المناجم”.

وأوضح بن قرينة، أنّ الجزائر لا تتأهب للحرب، عكس دول أخرى تتحالف مع الاحتلال الإسرائيلي وتقتني ما قيمته 10 مليارات دولا من الأسلحة.

وجدّد المتحدث نفسه التأكيد، أنّ الجزائر ترسل إلى دول الجوار رسالة محبة وسلم، وتسعى إلى تنمية المنطقة ولا تعتزم أو تسعى الدخول في حرب.

في هذا الشأن، أبرز بن قرينة أنّ “الشعب الجزائري والجيش الوطني الشعبي قادر على الدفاع عن سيادة بلاده”.

من جهة أخرى، أشاد بن قرينة بمستوى الأمن والاستقرار والتآلف والتنمية في الجزائر باعتبارها دولة كبيرة، مقارنا إياها بدول أخرى تعرف توترات داخلية.

إيمان مراح