السحر هو من الأمور المحرمة التي نهى الله عنها، وقد حذرنا الله من المخاطر التي قد تنجم عن التعامل مع السحرة أو استخدام السحر. في الإسلام، يُعتبر السحر من الأفعال الشيطانية التي يجب أن نتجنبها. وفي حال تعرض شخص ما للسحر، يُنصح باللجوء إلى الله والتقرب إليه من خلال القرآن الكريم. هناك عدة طرق لعلاج السحر، منها التقرب إلى الله، واستخدام الحجامة، والبخور، بالإضافة إلى معرفة مكان السحر وعامله.
علاج السحر بالتقرب إلى الله عز وجل
من أهم طرق علاج السحر هي القراءة على المسحور والنفث عليه. يمكن استخدام الماء لهذا الغرض، حيث يتم قراءة آيات السحر الثلاث الموجودة في سور الأعراف ويونس وطه، بالإضافة إلى آية الكرسي، وقول "يا أيها الكافرون"، و"قل هو الله أحد" والمعوذتين. بعد قراءة هذه الآيات، يُمكن شرب الماء أو الوضوء به، وكذلك الاغتسال بالباقي.
التوت الأسود الحلقة 4
من الآيات المهمة التي يجب قراءتها هي آية الكرسي (الآية 255 من سورة البقرة) التي تقول: "اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ..." فهي تساهم في طرد السحر وتحصين الشخص المسحور.
علاج السحر بالبخور
يُعتبر البخور إحدى الوسائل الفعالة لعلاج السحر والعين والحسد. هناك أنواع مختلفة من البخور التي يمكن استخدامها، مثل:
- بخور الحلتيت
- بخور كف مريم
- بخور الفلفل الأبيض والأسود
- بخور الفاسوخ
- بخور الكزبرة
- بخور اللبان الذكر
- بخور الجاوى
- بخور السنظروس والمسك
تساعد هذه الأنواع من البخور في إبطال مفعول السحر وطرد تأثيره السلبي.
علاج السحر بالحجامة
تُعتبر الحجامة من الطرق الطبية القديمة التي أوصى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "إن كان في شيء مما تداوون به خير فالحجامة". وقد أشار العلماء إلى أن الحجامة يمكن أن تكون فعالة في حال تم تطبيقها في الموضع الذي تأثر بالسحر، حيث تساعد في استفراغ السحر سواء كان مأكولاً أو مشروباً أو مشموماً.
علاج السحر بمعرفة عامله ومكانه
لكي يتمكن الشخص من إبطال عمل السحر، من المهم الكشف عن مكانه ومعرفة من قام به، وهذه العملية تأتي بإلهام من الله سبحانه وتعالى. يجب على المعالج أن يتخلص من مادة السحر بطريقة آمنة، تضمن عدم إيذاء المسحور.
يمكن أيضاً الاطلاع على علاج السحر بالأعشاب كوسيلة إضافية.
إقرأ أيضا
