أزمة المياه في ولاية تيارت.. إقالة مسؤولين
تسببت أزمة المياه التي شالمكتبةهدتها ولاية تيارت، في إقالة مسؤولين هامين.
وأعلنت إذاعة “تيارت”، إنهاء مهام مدير الجزائرية للمياه ومدير الموارد المائية للولاية.
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد أمر خلال ترأسه اجتماعا لمجلس الوزراء، بإعداد برنامج استعجالي واستثنائي لحل مشكلة الماء الشروب بتيارت.
ومنح رئيس الجمهورية 48 ساعة على أقصى تقدير لوضع برنامج لحل مشكل الماء الشروب بتيارت.
وأسدى رئيس الجمهورية، تعليمات بإنجاز مشروع تحويل المياه انطلاقا من منطقة سد الشرقي على مسافة 42 كلم.
وأمر رئيس الجمهورية بإنهاء المشروع في أجل أقصاه 20 يوما.
وأسدى الرئيس تبون تعليمات صارمة لتدعيم الورشات والانتهاء من المشروع في أجل أقصاه 20 يوما إضافة إلى مشاريع أخرى في قطاع المياه بولاية تيارت.
وحل صبيحة اليوم الموالي، بالولاية ذاتها، وفد وزاري مكون من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد ووزير الري طه دربال، من أجل الوقوف على مشكل شح المياه.
وأمر وزير الري طه دربال، مسؤولي المقاولات المشرفة على إنجاز مشروع تزويد عاصمة الولاية بالماء الشروب من الحوض المائي الشط الشرقي بتسليم المشروع في ظرف أسبوعين.
وأبرز طه دربال، أن هذا المشروع يعوَّل عليه للتخفيف من مشكل المياه، إذ يوفر 10 آلاف متر مكعب يوميا.
وطالب الوزير، المؤسسات المكلفة بتجسيده بالتجند ورفع التحدي لإتمامه.
وكشف وزير القطاع أنه خلال الفترة ذاتها، من المرتقب أن يتم استلام ثلاثة آبار أخرى ستوفر كميات هامة من المياه.
وطالب دربال، المدير العام لمؤسسة الجزائرية للمياه بالحضور أسبوعيا الى ولاية تيارت لمتابعة تسيير توزيع المياه على المواطنين وإعلامهم بكل المستجدات وحسن استقبالهم.