واسيني الأعرج.. حيزية أنجبت طفلة بعد علاقة غير

من المنتظر أن تثير رواية “حيزية حكاية الغزالة الذبيحة”، جدلا كبيرا بسبب الطرح الجديد الذي جلبه الكاتب واسيني الأعرج والذي يختلف تماما عما هو شائع.

وفي تصريح لجريدة “الشروق” يقول واسيني الأعرج، إن الأبحاث التي أجراها حول قصة “حيزية” و”سعيد” و”بن قيطون” تختلف عما هو متداول، مضيفا أن “حيزية” كانت لها علاقة جسدية مع شاعر القبيلة بن قيطون، وحملت منه في بازل الصخرة ناحية سطيف، حيث كانت تقيم القبيلة لفترة من السنة، قبل عودتها إلى سيدي خالد.

وأوضح واسيني الأعرج أن القصيدة التي كتبها بن قيطون وتم حذف أبيات منها، تصف تفاصيل الرحلة الأخيرة وكانت حيزية تستعد للهرب مع بن قيطون، قبل أن يفتضح أمرها من طرف نساء العائلة، وتحبس في البيت وتموت بطريقة غامضة.

وفي تصريح لـ“لشروق”، يُرجّح الأعرج أن نساء العائلة قمن بتسميمها بعد وضعها لطفلة أخذتها لاحقا خالتها التي تنكرت في هيئة الحامل عند قدومها من سطيف إلى القبيلة في سيدي خالد.

ويشير الكاتب الجزائري أن روايته الجديدة تقدّم قراءة مغايرة للأسطورة حيزية من خلال ما توصل إليه بعد بحث وتوثيق قبل كتابة العمل.

ويضيف أن كاتب القصيدة الشهيرة “حيزية” الشاعر الشعبي الكبير “بن قيطون” هو حبيب حيزية الحقيقي، وليس “سعيد”، بل ويذهب واسيني أبعد من ذلك، أن الشاعر كانت له علاقة جسدية مباشرة مع حيزية.

ويستدل الروائي في كلامه برواية عجوز عمرها 96 سنة روت له حقائق نقلتها بدورها عن والدتها التي عاشت زمن حيزية، وفق ما نقلته “الشروق”.