واشنطن ترفض إعادة احتلال غزة وتهجير الفلسطينيين
بعد أن اعتزم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تولّي الكيان المحتل “المسؤولية الأمنية الشاملة” على حدّ تعبيره على غزة، أكدت الولايات المتحدة الأمريكية رفضها إعادة احتلال القطاع.
في هذا السياق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، “إنّ إسرائيل لن تستطيع إدارة غزة والقادة الإسرائيليون أبلغونا بأن لا نية لديهم لفعل ذلك”.
وتحدث عن إمكانية اللجوء إلى مرحلة انتقالية بعد الصراع، مشدّدا على ضرورة ألا يحتلّ الكيان الصهيوني قطاع غزة بعد نهاية الحرب، أو فرض حصار على القطاع أو اقتطاع أجزاء منه.
وتحدث المسؤول الأمريكي، عن “عناصر أساسية” لتحقيق “سلام دائم وأمن”، على حدّ وصفه.
وتتمثل هذه العناصر في “عدم تهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة، لا الآن ولا بعد الحرب، وعدم استخدام غزة منصة للإرهاب أو هجمات عنيفة أخرى، وعدم إعادة احتلال غزة بعد النزاع”.
وأضاف إلى ذلك، “عدم محاولة حصار غزة أو أي تقليص في أراضي القطاع الفلسطيني”، قائلا في هذا الشأن “وجهة نظرنا هي أن على الفلسطينيين أن يكونوا في مقدم هذه القرارات، وغزة هي أرض فلسطينية وستبقى أرضا فلسطينية”.
وتجدر الإشارة، إلى أنّه عبر وزراء خارجية دول مجموعة السبع في ختام اجتماعهم عن دعمهم “هدنات وممرات إنسانية”، من دون الدعوة إلى وقف إطلاق النار الذي مازال مستمرا منذ أكثر من شهر والذي خلّف أكثر من 10 آلاف شهيد وآلاف الجرحى والمفقودين.
وجاء في البيان المشترك، “نشدد على الحاجة إلى تحرك طارئ لمواجهة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة.. ندعم هدنات إنسانية وممرات من أجل تسهيل المساعدة المطلوبة بشكل عاجل وتنقل المدنيين وإطلاق الرهائن الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية منذ تنفيذها عملية طوفان الأقصى في 7 من أكتوبر”.
جدير بالذكر، أنّ مجموعة الدول السبع تضمّ الدول الصناعية الرائدة في العالم، وهي كلّ من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا الغربية وإيطاليا وكندا واليابان.
