واشنطن تُبرّر سبب إجهاض مشروع قرار جزائري لقبول

واشنطن تُبرّر سبب إجهاض مشروع قرار جزائري لقبول
(اخر تعديل 2024-05-02 12:07:05 )

استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، منتصف شهر أفريل المنصرم، حق النقض “فيتو“، ضد مشروع قرار جزائري يوصي الجمعية العامة بقبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.

وأجهضت واشنطن، مشروع القرار الجزائري الذي نال موافقة 12 عضوا، في حين امتنع عضوان عن التصويت.

في هذا الشأن عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعا أمس الأربعاء، خُصّص لبحث استخدام واشنطن لـ”الفيتو” ضد مشروع قرار الجزائر.

وبرّر نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، “الفيتو” الأمريكي، بالتشكيك في حيازة فلسطين على جميع معايير الدولة.

وقال روبرت وود، إنه لم يكن هنالك إجماع بين أعضاء لجنة قبول الأعضاء الجدد حول ما إذا كان مقدم الطلب، يستوفي معايير العضوية، على النحو المنصوص عليه في المادة الرابعة من ميثاق الأمم المتحدة.

وزعم المسؤول الأمريكي أنه لم تتوفر أجوبة على السؤال المتعلق بما إذا كانت فلسطين تستوفي معايير اعتبارها دولة.

واعتبر المتحدث، أن حكومة بلاده طالبت السلطة الفلسطينية منذ فترة طويلة بإجراء الإصلاحات اللازمة للمساعدة في تحديد سمات الاستعداد لإقامة الدولة.

وأشار روبرت وود، إلى أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، تمارس حاليا السلطة والنفوذ في غزة، وهي جزء لا يتجزأ من الدولة المتوخاة في هذا القرار، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى التصويت ضد مشروع قرار مجلس الأمن الذي طرحته الجزائر للمطالبة بمنح عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.

وأبرز الدبلوماسي الأمريكي، أن استخدام بلاده لحق الفيتو لا يعني أنها تعارض حل الدولتين، بل بأنها تطالب بالمفاوضات المباشرة بين الطرفين.

يشار إلى أن مساءلة واشنطن، بخصوص استخدام “الفيتو” يُعتبر إجراءً بروتوكليا، إذ تجتمع الجمعية العامة في غضون 10 أيام من استخدام أي دولة من الدول الخمسة لـ”الفيتو”.