-

زيادات الأجور ودعم الشباب في الجزائر

زيادات الأجور ودعم الشباب في الجزائر
(اخر تعديل 2025-02-08 19:19:19 )

أعلن وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، عن خبر سار يهم المواطنين الجزائريين حيث استفاد حوالي 2.8 مليون جزائري من زيادات في الأجور. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة لتعزيز مستوى المعيشة وتحسين الظروف الاقتصادية للمواطنين.

منحة البطالة: دعم لأكثر من مليوني شاب

في سياق حديثه، أوضح الوزير أن جهاز منحة البطالة قد شمل أكثر من مليوني شاب جزائري، مما يعكس التزام الحكومة بتوفير الدعم اللازم لهذه الفئة المهمة. كما أشار بن طالب إلى أنه تم تنصيب 71 ألف شاب في مناصب عمل جديدة بعد استفادتهم من منحة البطالة، بالإضافة إلى توجيه أكثر من 480 ألف مستفيد نحو برامج التكوين والتدريب.
أحيانا أنا أحيانا أنت الحلقة 11

وأكد الوزير أن هذه الإجراءات تهدف إلى تعزيز البعد الاجتماعي للدولة، وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب الجزائري، مما يسهم في تقليل نسبة البطالة في البلاد.

ارتفاع عدد المشتركين في صناديق الضمان الاجتماعي

كشف الوزير عن تسجيل أكثر من 13,300 مستخدم في صندوق “كناس” خلال الفترة من 2023 إلى 2024، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا. ولأول مرة، تجاوز عدد المشتركين في “كاسنوس” المليون مشترك خلال نفس الفترة، مما يدل على زيادة الوعي بأهمية الضمان الاجتماعي بين المواطنين.

كما أوضح بن طالب أن الوكالة الوطنية للتشغيل تعمل كوسيط فعال بين طالبي العمل والمؤسسات، حيث ارتفعت نسبة التنصيبات بنسبة 19% خلال السنوات الخمس الأخيرة، مما يبرز جهود الحكومة في تحسين سوق العمل.

منصة رقمية لتنظيم سوق العمل

أعلن الوزير أيضًا عن إعداد منصة رقمية تهدف إلى تنظيم سوق العمل وتوجيه طالبي العمل بشكل أكثر فاعلية. وأكد أن الجزائر قد تأقلمت بشكل إيجابي مع الأزمات العالمية، مثل جائحة كوفيد-19 والركود الاقتصادي، مما يعكس مرونة الاقتصاد الجزائري وقدرته على التكيف.

تخفيف العبء الضريبي وزيادة الأجر القاعدي

وفي خطوة أخرى لتعزيز الوضع الاقتصادي، لفت الوزير إلى تخفيض الضريبة على الدخل للأجور التي تقل عن 30,000 دينار جزائري، مما أثر إيجابياً على حوالي 3 ملايين شخص، في حين تم زيادة الأجر القاعدي إلى 20,000 دينار، مع ضمان عدم وجود معاشات أو منح تقل عن 15,000 دينار.

تأتي هذه الخطوات في إطار الجهود المستمرة للحكومة الجزائرية لدعم المواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية، مما يعكس التزام الدولة بمستقبل أفضل لجميع الجزائريين.