فيديو| الأسيرة “الإسرائيلية” المفرج عنها تكشف
أطلقت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة (حماس)، أمس الإثنين، سراح محتجزتين “إسرائيليتين”.
وأوضح الناطق الرسمي للقسام، أبو عبيدة، أن القرار تمّ اتخاذه لدواعٍ إنسانية ولأسباب مرضية قاهرة.
وجاءت هذه الخطوة، بوساطة قطرية ومصرية.
وقال بيان للحركة عبر تليغرام “قمنا في كتائب القسام وعبر وساطةٍ مصريةٍ قطريةٍ بإطلاق سراح المحتجزتَين نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز، علمًا بأن إسرائيل رفضت منذ الجمعة الماضية قبول استلامهما”.
وعلّقت المحتجزة “الإسرائيلية” التي تمّ إطلاق سراحها، يوخافيد ليفشيتر، عن ظروف احتجازها.وأكدت، يوخافيد ليفشيتر، أن أفراد القسام نقلوها مع أسرى آخرين إلى أنفاق.
وكشفت ليفشتير، إلى أن كتائب المقاومة فصلت الأسرى إلى مجموعتين وُضعت كل مجموعة في غرفة منفصلة، وفقا لما أفادت به قناة “الجزيرة”.
وقالت الأسيرة “الإسرائيلية”، إن موقع احتجازهم تعرّض إلى قصف “إسرائيلي”.
وأشارت، إلى أن طبيبا كان يرافق المحتجزين، فيما كان طبيب آخر مرفوقا بممرض كان يأتي لزيارتهم كل يومين، من أجل فحص المحتجزين وتقديم أدوية لهم.
وأضافت: “عناصر القسام اهتموا بتوفير كل شيء للمحتجزين، وكانوا جد ودودين معهم”.
وأبرزت يوخافيد ليفشيتر، أن مقاتلي القسام كانوا يشاركونهم في طعامهم.
وسبق لكتائب القسام، أن أفرجت عن أسيرتين أمريكيتين، استجابة لجهود قطرية، لدواع إنسانية.
وأكدت المقاومة، أن إطلاق الأم الأمريكية وابنتها ما هو إلا إثبات للعالم أن ادعاءات الرئيس الأمريكي جو بايدن، كاذبة لا أساس لها من الصحة.
