-

بالفيديو| المغرب يمارس ألاعيبه في الابتزاز بسبب

بالفيديو| المغرب يمارس ألاعيبه في الابتزاز بسبب
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

في الوقت الذي تعرف فيه العلاقات بين إسبانيا والجزائر تقاربا ملفتا، بعد القطيعة التي دامت أكثر من 20 شهرا، ويتوضح هذا في تعيين سفير جديد من الجزائر لدى مدريد، يحاول النظام المغربي ممارسة ألاعيبه القذرة للضغط على الجانب الإسباني مستغلا ملف الهجرة غير الشرعية عبر جيبي سبتة ومليلية.

وشهدت علاقات إسبانيا مع المغرب، مدا وجزرا، خاصة أزمة عام 2021 كانت فارقة، عندما احتجت الرباط بقوة على سماح إسبانيا للرئيس الصحراوي إبراهيم غالي بالعلاج لديها، وهو ما رأته دوائر في الرباط استمراراً لسياسة إسبانية “عدائية”، ومن نتائج التوتر تدفق آلاف المهاجرين على مدينة سبتة، واتهمت مدريد حينها المغرب بـ”الابتزاز”.

المروك تلعب ورقة المهاجرين مرة أخرى للضغط على إسبانيا ومحاولة ابتزازها بعد ساعات من إعادة إنتخاب سانشيز واعلان #الجزائر تعيين سفير جديد لها في مدريد بعد تراجع رئيس حكومة #إسبانيا عن أخطائهpic.twitter.com/4bZOcq3Vap

— Smail_Dz54 (@smail_dzair) November 17, 2023

وتبقى العلاقة المغربية-الإسبانية أكثر تعقيداً، بحكم أن إسبانيا كانت مستعمراً سابقاً لأجزاء كبيرة من المغرب، واستمرار الخلاف الصامت حول سبتة ومليلية، فضلاً عن خلافات أخرى حول ترسيم الحدود البحرية وقضية الصحراء الغربية .

لكن ما يلبث أن تنفجر مجددًا الخلافات بين مدريد والرباط في قضية الصحراء الغربية وجيبي سبتة ومليلية ومحاربة المخدرات والهجرة.

وتزامنا مع موافقة مدريد على طلب الجزائر تعيين عبد الفتاح دغموم سفيراً لها، تحرك المغرب مستخدما ورقة المهاجرين، كسلاح لابتزاز الحكومة الإسبانية، حيث تدفق مئات المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين إلى سياج مدينة سبتة في محاولة منهم للمرور إلى الضفة الأخرى وهو مشهد متكرر لما جرى عام 2021 بعد قبول إسبانيا علاج الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي.

وكشفت السلطات المغربية، عملية اقتحام نحو 300 مهاجر غير نظامي سياج مدينة سبتة شمالي المملكة، والتي تديرها إسبانيا، وتوقيف عدد منهم.

وقالت مصادر إعلامية مغربية إنها أوقفت نحو 300 من المهاجرين غير النظاميين المنحدرين من دول جنوب الصحراء، بعدما حاولوا في الساعات المبكرة، مباغتة القوات الأمنية وتسلق السياج الحدودي.

وتخضع مدينتا سبتة ومليلة، فضلا عن الجزر الجعفرية وجزر صخرية أخرى في المتوسط، لإدارة مدريد.