فيديو| قصر أسطوري لملك المغرب في الغابون تحت
أطاح انقلاب عسكري في الغابون بالرئيس علي بونغو الصديق الحميم لملك المغرب محمد السادس.
وتجمع بين محمد السادس وعلي بونغو، علاقة قديمة وصداقة وطيدة.
ويقضي محمد السادس فترات طويلة في الغابون، حيث قضى مطلع السنة الجارية 3 أشهر في الدولة ذاتها.
وكشفت تقارير إعلامية متطابقة، أن العاهل المغربي يمتلك قصرا “أسطوريا” في جزيرة “كيب بوينت دينيس” قرب العاصمة ليبرفيل.
وذكر موقع “وطن يغرد خارج السرب”، أن القصر ذاته من أفخم ممتلكات محمد السادس.
ويتميز القصر الذي يوصف بالأسطوري، بموقعه المتربع على ضفاف نهر “كومو” والمترامي على مساحة شاسعة تضمّ منتجعا ومسبحا وعشرات الغرف.
وأفادت صحيفة “يودنيوس نيوز”، أن قصر العاهل المغربي يتواجد في مكان مثالي بشواطئ لا نهاية لها.
وأفادت صحيفة “الكونفيدونسيال” الإسبانية، أن القصر تحت حماية فرطاقة تابعة للبحرية الملكية المغربية مع عدد من جنود القوات الخاصة التي ترسو على مسافة قريبة من مقر إقامته، تحسّبا لأي تهديد أمني محتمل.
وفُتحت التساؤلات حول مصير القصر الملكي، لاسيما وأن الصداقة الحميمة بين محمد السادس وعلي بونغو المغضوب عليه لا تخفى على أحد.
وصفت صحيفة “أفريكا” العلاقة الوطيدة بين قائدي المغرب والغابون بالقول: “إذا عطس علي بونغو، فإن محمد السادس يُصاب بنزلة برد والعكس صحيح”.
وبدأت الصداقة بين الرجلين منذ أن كانا طالبين جامعيين، ولم تنقطع منذ ذلك الحين في جميع الأحوال.
وخلال فترة تعليمهما، أقام محمد السادس في الغابون، كما أقام علي بونغو في المغرب، مرات عديدة كنوع من زيارات مجاملة لبعضهما البعض.
كما استقبل محمد السادس، سنة 2018، الرئيس الغابوني المطاح به الذي أُصيب آنذاك بسكتة دماغية، في المستشفى العسكري في الرباط.
