بالفيديو| كشف أمر خطير يحدث في مركز سيدي موسى
كشف الإعلامي كمال مهدي في برنامج “أحكي بالون” على قناة “البلاد تيفي”، مستجدات “كارثية” في قضية ما أطلق عليها كثيرون، “فضيحة” مركز سيدي موسى لتحضير المنتخبات الوطنية بالعاصمة.
وأشار كمال مهدي في برنامجه إلى أحد الأسباب “الخطيرة”، التي ساهمت بشكل مباشر في تدهور عشب أرضية ميدان ملعب التدريبات بمركز سيدي موسى.
وفي تأكيده للإهمال والتسيب الكبيرين، الذي طال تلك المنشأة التابعة لهيئة “فاف”، كشف مقدم برنامج “أحكي بالون” أن أشخاصا غرباء عن المركز، كانوا ينظمون مباريات على أرضية ميدان ملعب التدريبات.
وأضاف الإعلامي الجزائري كمال مهدي، أن أشخاصا مُقربين جدا من الرؤساء السابقين للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، كانوا يجلبون معهم أشخاصا غرباء للعب مباريات ودية، في ملعب التدريبات بالمركز السالف ذكره.
وأكد المتحدث أن “المهزلة” التي وصفها بالأمر الخطير، كانت أحد أهم الأسباب التي أدت إلى تدهور حالة أرضية الميدان نفسه، حتى وصل الأمر إلى إعاقة بلماضي على برمجة تربص “الخضر” في ذلك المركز.
وكان تدهور العشب الطبيعي لملعب التدريبات بمركز تحضير المنتخبات الوطنية، قد أحدث ضجة كبيرة، بعد أن كشفت “فاف” في بيان رسمي، نقل تربص المنتخب الجزائري ، شهر سبتمبر الحالي إلى طبرقة التونسية.
واغتم الكثير من معارضي الناخب الوطني الفرصة لاتهامه، بأنه كان سببا هو الآخر في تدهور وضعية حالة عشب ملعب التدريبات، بما أنه جاء يومين فقط، قبل انطلاق التربص الماضي لكتيبة “الخضر”.
وألقى إعلاميون كثر ونقاد رياضيون، اللوم على المدرب الوطني، بشأن تدهور وضعية عشب أرضية ميدان المركز السالف ذكره، قائلين بأنه كان من الواجب حضوره قبل أسابيع للوقوف على حالة مكان التربص.
وذهب فئة أخرى للمطالبة بإقامة دائمة للناخب الوطني جمال بلماضي في الجزائر، ليقف على كل كبيرة وصغيرة تخص المنتخب الجزائري، على غرار ما كان يفعله سابقوه.
ومن جهته أكد الرئيس الجديد للاتحاد الجزائري للعبة وليد صادي، أن أحد أبرز أولوياته على رأس “فاف”، هي التعجيل بإعادة مركز سيدي موسى إلى حالته الجيدة التي كان عليها قبل سنوات.
