آيات السكينة والانشراح والأمان
آيات السكينة والانشراح والأمان والخوف
تعتبر آيات السكينة والانشراح والأمان من أهم معاني الطمأنينة في الحياة. إذ تعكس هذه الآيات الكريمات حالة من الإيمان العميق والثقة بالله تعالى، مما يمنح الإنسان شعوراً بالراحة والأمان في كل الظروف. في هذا المقال، نستعرض بعض الآيات التي تتحدث عن هذه المعاني السامية.
آيات تعزز الإيمان والأمان
- البيت المبارك: (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا …) [البقرة:125]
- مقام إبراهيم: (فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا …) [آل عمران:97]
- إيمان بلا ظلم: (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) [الأنعام:82]
قصص تحكي عن الأمان في مواجهة الخوف
في العديد من المواقف التي مر بها الأنبياء، نجد أن الله تعالى قد منّ عليهم بالأمان رغم المخاطر المحيطة بهم. فعلى سبيل المثال:
- دعوة إلى الأمان: (… ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ) [يوسف:99]
- إبراهيم يدعو لأمان بلده: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا …) [إبراهيم:35]
- وعد الله بالأمان: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ … وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا) [النور:55]
لا تخافوا بل آمنوا
يحثنا الله دائماً على الإيمان وعدم الخوف، حيث يقول:
أنا بنت أبي الحلقة 122
- (إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) [آل عمران:175]
- (… لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ …) [النمل:10]
عبر من قصص الأنبياء
تتضمن قصص الأنبياء أيضاً العديد من المواقف التي تعكس مشاعر الخوف وكيف تم تجاوزها بفضل الإيمان:
- (أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى … وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ) [القصص:7]
- (إذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ …) [ص:22]
الخلاصة
إن آيات السكينة والانشراح والأمان تذكّرنا دائماً بأهمية الإيمان في حياتنا، وأنه يمكننا التغلب على مشاعر الخوف والقلق من خلال التوكل على الله والتوجه إليه بالدعاء. فكلما زاد إيماننا، زادت طمأنينتنا وثقتنا في رحمته وعونه.
