توحيد الجهود البرلمانية العربية لمواجهة التحديات

توحيد الجهود البرلمانية العربية لمواجهة التحديات
خلال فترة مليئة بالتحديات الإقليمية والدولية، برزت أهمية تعزيز التعاون بين البرلمانات العربية كضرورة ملحة. حيث أكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، إبراهيم بوغالي، على أن توحيد الجهود البرلمانية يمثل خطوة استراتيجية لمواجهة هذه التحديات.
التاريخ لا يرحم المتخاذلين
وأشار بوغالي إلى أن "التاريخ لن يرحم أي متخاذل"، مما يعكس الحاجة الملحة لبقاء القضية الفلسطينية في صدارة اهتمامات البرلمانات العربية، وبالتالي في الاهتمام الدولي.
الالتزام بالدعم العربي
وفي إطار ترؤسه للدورة السابعة والثلاثين الاستثنائية للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، جدد بوغالي التزام الجزائر، بصفتها رئيسة الاتحاد، بدعم العمل البرلماني العربي وتطوير دوره في خدمة القضايا المصيرية التي تواجه الأمة.
دور مصر والأمانة العامة
كما أعرب عن تقديره لجهود مصر في استضافة هذه الأشغال ودورها المحوري في تعزيز القضايا العربية، مشيدًا بالأمانة العامة للاتحاد البرلماني العربي لدورها الفعال في متابعة تنفيذ القرارات وتعزيز التعاون بين البرلمانات.
العبقري مترجم الحلقة 21
الاجتماع في ظروف حساسة
أشار بوغالي إلى أن الاجتماع ينعقد في ظروف حساسة تتطلب توحيد الصف العربي، مؤكداً أن القضية الفلسطينية تبقى جوهر الصراع في المنطقة. وهذا يتطلب من البرلمانات العربية تكثيف الجهود لمواجهة المخططات التي تستهدف تصفية الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك محاولات إلغاء حق العودة وتغيير الوضع القانوني للقدس.
دعم صمود الشعب الفلسطيني
وشدد على أهمية تعزيز التحركات البرلمانية لدعم صمود الشعب الفلسطيني، وفضح ممارسات الاحتلال في المحافل الدولية، مع ضمان توفير الحماية القانونية للقدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين.
تفعيل وثيقة التحرك البرلماني
كما أكد بوغالي على ضرورة تفعيل "وثيقة التحرك البرلماني العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني"، داعياً إلى الإعداد الجيد لأشغال الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي في طشقند، لضمان تمرير بند طارئ يعكس الموقف العربي الموحد.
الوضع في سوريا
وتطرق بوغالي إلى الوضع في سوريا، مشدداً على ضرورة دعم الحل السياسي الشامل الذي يحفظ وحدة البلاد وسيادتها، ويضمن عودة النازحين والمهجرين إلى ديارهم بأمان وكرامة، بعيداً عن أي تدخلات خارجية.