اليونيسف تدق ناقوس الخطر بسبب تفشي شلل الأطفال

اليونيسف تدق ناقوس الخطر بسبب تفشي شلل الأطفال
(اخر تعديل 2024-08-17 15:35:13 )

هل تريد ملخصا مني؟

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن الوضع الصحي في قطاع غزة أصبح “فوضويًا وخطيرًا ويائسًا” بعد اكتشاف حالة شلل أطفال لرضيع يبلغ من العمر 10 أشهر في القطاع، وهي الحالة الأولى منذ 25 عامًا.

وأوضح جوناثان كريكس، المسؤول الإعلامي لليونيسف، أن هذا الاكتشاف يعكس مدى تفاقم الأوضاع في غزة، مشيرا إلى أن العدوان الصهيوني على غزة أدى إلى ولادة حوالي 180 طفلًا يوميًا في ظروف صعبة للغاية، حيث تعاني المستشفيات من نقص المعدات اللازمة، مما أثر على القدرة على إجراء التطعيمات اللازمة للأطفال بعد ولادتهم بشكل صحيح.

وأضاف كريكس أن اليونيسف طلبت 6.1 مليون جرعة لقاح لإطلاق حملة تطعيم واسعة النطاق على مرحلتين: المرحلة الأولى في نهاية الشهر الجاري والمرحلة الثانية في نهاية سبتمبر، حيث من المتوقع أن تستمر كل مرحلة أسبوعًا.

وأوضح المسؤول الإعلامي لليونيسف، أن الحملة تحتاج إلى وقف إطلاق النار لتكون فعالة، حيث يصعب تنفيذها في ظل استمرار العدوان.

وشدد كريكس على أن مرض شلل الأطفال لا يعرف الحدود ولا يقتصر على أطفال غزة فقط، بل يجب حماية جميع أطفال المنطقة من هذا المرض.

وفي 16 جويلية، اكتشفت شبكة مختبرات شلل الأطفال العالمية فيروس شلل الأطفال من النوع 2 في عينات مياه صرف تم جمعها في 23 جوان من خان يونس ودير البلح.

كما أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها بشأن تأخير تسليم لقاح شلل الأطفال والمعدات الحيوية اللازمة لسلسلة التبريد وسط استمرار العدوان الصهيوني، حيث أدى الوضع في غزة إلى بيئة مثالية لتحور فيروس شلل الأطفال إلى نسخة أقوى يمكن أن تسبب الشلل لمن لم يتم تطعيمهم بالكامل.