تزايد البطالة وتدهور الوضع المعيشي في المغرب
تزايد البطالة وتدهور الوضع المعيشي في المغرب
في وقت يشتكي فيه المواطنون من تدهور مستوى معيشتهم، أظهرت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب حدوث ارتفاع ملحوظ في معدلات البطالة، مما يزيد من معاناة الأسر المغربية ويعكس الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعانون منها.
معدلات البطالة ترتفع بشكل متسارع
بحسب التقرير الصادر عن المندوبية، فإن نسبة البطالة قد وصلت إلى 13.6% في الربع الثالث من هذا العام، مما يشير إلى زيادة قدرها 0.5% مقارنة بالربع السابق، و0.1% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. هذه الأرقام تعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها سوق العمل في البلاد.
خواتي غناتي الحلقة 29
تأثير الجائحة على الوضع الاقتصادي
تطرقت المندوبية سابقًا إلى الوضع المعيشي للمواطنين، حيث أكدت أن أكثر من 70% من الأسر المغربية تعاني من صعوبات في تغطية نفقاتها الأساسية. الأمر الذي يبرز مدى تأثير الجائحة على الظروف الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
الضغوط الاجتماعية والنفسية
وفقًا لتقارير سابقة للمصدر نفسه، فإن 13.6% فقط من الأسر تمكنت من تغطية نفقاتها دون صعوبات. في حين يرى 75.1% من أرباب الأسر أن مستوى معيشتهم قد تدهور بشكل كبير مقارنة بما كان عليه قبل جائحة كورونا.
حالات الفقر المتزايدة
تشير تقارير مغربية أخرى إلى أن حوالي 2.3 مليون مغربي يعيشون تحت عتبة الفقر، في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية في السنوات الأخيرة. وهذا يعكس الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فعالة لتحسين ظروف الحياة للمواطنين.
إن الوضع الحالي يتطلب من الحكومة والمجتمع المدني العمل معًا لإيجاد حلول مستدامة تسهم في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمغاربة، وتجعلهم قادرين على مواجهة التحديات اليومية التي تعترض سبيلهم.