-

بضغوطات أمريكية.. هل تقترب السعودية من تطبيع

بضغوطات أمريكية.. هل تقترب السعودية من تطبيع
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

تسعى دولة الاحتلال الإسرائيلي، إلى توسيع موجة التطبيع التي مسّت عددا من دول منطقة الخليج، لتحاول بإيعاز من الولايات المتحدة الأمريكية تطبيع علاقاتها مع المملكة العربية السعودية.

وقالت صحيفة “ذي تايمز أوف إسرائيل”، العبرية، إن سلسلة من الزيارات رفيعة المستوى لمسؤولين أمريكيين للسعودية تؤكد تحسن العلاقات بين البلدين.

وأشار التقرير العبري، إلى وجود محادثات بين الرياض وواشنطن، حول صفقة محتملة تضمن اعتراف السعودية بـ”إسرائيل”.

وخلال أشهر قليلة، أجرى مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، جيك سوليفان، 3 زيارات إلى الرياض، آخرها نهاية الأسبوع الفارط، أين شارك في مؤتمر جدة المتعلّق بحلّ الأزمة الأوكرانية.

ورجّح المصدر ذاته، أن تكون المحادثات الثنائية بين الطرفين الأمريكي والسعودي، إلى احتمال تطبيع العلاقات السعودية “الإسرائيلية”، التي باتت تعرف أراءً أكثر تفاؤلا.

وقالت قناة “فرانس 24” الفرنسية، إن سلسلة الزيارات التي يجريها مسؤولون أمريكيون إلى الرياض تدلّ على عودة الدفء في العلاقات الثنائية بين البلدين.

ومن مؤشرات قرب تطبيع العلاقات بين الدولة الخليجية والدولة المحتلَّة، اتخاذ السعودية قرار فتح مجالها الجوي أمام جميع الخطوط الجوية، دون استثناء الرحلات من وإلى “إسرائيل”.

كما قررت المملكة العربية السعودية مؤخراً، إلغاء جميع أشكال معاداة السامية عمليًا والمواد التي تعرض مؤامرات تشويه صورة “إسرائيل” من كتبها المدرسية.

من جهته، تعهد بنيامين نتنياهو الذي عاد إلى القيادة “الإسرائيلية”، بعد استعادته منصب رئيس الوزراء، بالعمل على تدشين علاقات رسمية مع المملكة العربية السعودية.

يجدر الذكر، أن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أكد في وقت سابق، أن بلاده لن تقوم بالتطبيع مع “إسرائيل” دون إقامة دولة فلسطينية.

ورغم سعيها إلى تطبيع العلاقات مع الرياض، يخشى جهاز الأمن الصهيوني، إتمام هذه الصفقة، التي حسبه ستعطي تفوقا عسكريا للسعودية على حساب “إسرائيل”.

وأوضحت الخارجية السعودية، أن “التطبيع والاستقرار الحقيقي لن يأتي إلى بإعطاء الفلسطينيين الأمل من خلال منحهم الكرامة، وهذا يتطلب منحهم دولة”.