-

إصلاح الأمم المتحدة: دعوة للتغيير الجذري

إصلاح الأمم المتحدة: دعوة للتغيير الجذري
(اخر تعديل 2024-09-23 20:35:03 )

الرئيس تبون يدعو لإصلاح عميق في منظمة الأمم المتحدة

في خطوة جريئة، دعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يوم الإثنين، إلى ضرورة إجراء إصلاحات جذرية داخل منظمة الأمم المتحدة. هذا الإصلاح، حسب قوله، يعدّ أساسيًا لضمان استمرارية المنظمة وقدرتها على التكيف مع التحديات المتزايدة التي يواجهها العالم اليوم.

كلمة مؤثرة في قمة المستقبل

وفي كلمة ألقاها وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، نيابة عن الرئيس تبون، خلال قمة المستقبل التي عُقدت في نيويورك، تم التأكيد على أهمية استعادة المنظمة لدورها الحيوي. حيث دعا إلى أن تصبح الأمم المتحدة قلبًا نابضًا للدبلوماسية العالمية، قادرة على تلبية تطلعات الأجيال الحالية والمقبلة.

نداء للصحوة الجماعية

كما أشار الرئيس تبون إلى أن المجتمع الدولي في حاجة ماسة إلى "صحوة جماعية" لمواجهة التحديات الراهنة. فقد تزايدت الحروب، وتفاقمت الأزمات التنموية، بالإضافة إلى التحديات المناخية التي أصبحت أكثر حدة من أي وقت مضى.

هبة مشتركة لتجاوز المخاطر

في إطار مناقشته لهذه القضايا، دعا الرئيس إلى "هبة مشتركة" من جميع الدول للتعاون في تجاوز المخاطر التي تلاحق الإنسانية من كل جانب، مشددًا على أهمية العمل الجماعي في هذه الظروف الصعبة.
حجرة ورقة مقص مدبلج الحلقة 71

ترحيب الجزائر بقمة المستقبل

وفي سياق متصل، أعرب الرئيس تبون عن ترحيب الجزائر الكبير بانعقاد قمة المستقبل، مُثمنًا الجهود التي بذلها الأمين العام للأمم المتحدة لتنظيم هذه المبادرة الهامة.

الأمل في استعادة الدور الريادي

وأكد الرئيس أن الزخم الذي صاحب القمة يُعتبر مؤشرًا إيجابيًا على إمكانية استعادة الأمم المتحدة لدورها الريادي. فهي بحاجة لأن تكون منصة تجمع الدول لتوافقات ضرورية لمواجهة التحديات المعاصرة.

التزام الجزائر بتنفيذ التوصيات

وعلى ضوء مخرجات هذه القمة، أبدى رئيس الجمهورية التزام الجزائر بالمساهمة الفعالة في تنفيذ التوصيات التي تم الاتفاق عليها. وأكد على ضرورة إعادة التوازن المفقود في النظام الدولي، مشيرًا إلى أن غياب هذا التوازن هو السبب الرئيسي وراء التوترات والاضطرابات التي يعاني منها العالم.

تحديات الدول النامية

كما أشار رئيس الجمهورية إلى أن الدول النامية، خاصة الإفريقية منها، تُعاني من التهميش داخل المؤسسات الدولية مثل مجلس الأمن والمؤسسات المالية العالمية، مما يستدعي ضرورة إعادة النظر في هذه السياسات لضمان مشاركة فعالة لهذه الدول في صنع القرار العالمي.