تونس تُثمّن التنسيق الأمني الحدودي مع الجزائر

تونس تُثمّن التنسيق الأمني الحدودي مع الجزائر
(اخر تعديل 2024-01-29 14:21:04 )

ثمن وزير الداخلية التونسي كمال الفقي، التنسيق الأمني “المثمر والبناء” بين الجزائر وتونس على مستوى الشريط الحدودي.

وأكد كمال الفقي، أن استقرار تونس وأمنها من استقرار وأمن الجزائر.

وأشار الفقي على هامش أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية الجزائرية التونسية، بالجزائر، إلى أن البلدين الجارين يعملان على تعزيز الأمن بالمناطق الحدودية لمواجهة التهديدات الإرهابية والتصدي لشبكات التهريب.

وأبرز المتحدث أن سكان المناطق الحدودية يلعبون دورا محوريا في معاضدة جهود المؤسستين العسكرية والأمنية للتصدي للإرهاب.

وأوضح رئيس الدبلوماسية التونسية، أن منظومة مقاومة هذه الآفة لن تكتمل إلا باعتماد مقاربة شاملة ترتكز أساسا على تحسين الظروف المعيشية لسكان المناطق الحدودية.

ولتحقيق هذا الغرض، شدد المسؤول ذاته، على ضرورة ضبط استراتيجية مشتركة لتنمية هذه المناطق.

وعلى صعيد آخر، قال المتحدث، إن ما يجمع الجزائر وتونس من أواصر الأخوة والقرابة تجذر بفضل حرص رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ونظيره التونسي قيس سعيد على الارتقاء بالعلاقات إلى أفضل المراتب خدمة للمصلحة المشتركة للبلدين.

ويرى الفقي، أن إنشاء لجنة ثنائية لتنمية وترقية المناطق الحدودية أعطى للمساعي المشتركة دفعا قويا وإطارا مرجعيا لرسم برامج ومشاريع واقعية من شأنها الرفع من المستوى المعيشي لسكان هذه المناطق.

يذكر أن أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية الجزائرية التونسية لتنمية وترقية المناطق الحدودية، تتضمن لقاءات ثنائية بين ولاة الولايات الحدودية والمسؤولين المركزين المكلفين بالتنمية والجماعات المحلية لكلا البلدين.

أميرة خاتو

متحصّلة على ماستر في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الجزائر 3، صحفية مهتمة بالشأن السياسي والاقتصادي، وصانعة محتوى رقمي هادف