نحو بلوغ إنتاج التمور الجزائرية 15 مليون قنطار

كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحفيظ هني، أنّ الجزائر تنتظر هذه السنة 15 مليون قنطار من التمور.

ووفق ما أوضح الوزير ذاته، فإنّه يلاحظ تسجيل زيادة في المحصول مقارنة بالسنتين الماضيتين، بحيث استقرّ الإنتاج الوطني خلال 2021 و2022 في حوالي 11 مليون قنطار.

في هذا السياق، كشف هني، بمناسبة افتتاح الصالون الدولي للتمور، أيضا أنّه سينطلق مشروع غرس مليون نخلة بداية من موسم 2023-2024 وذلك “بالأخذ بعين الاعتبار التنوع البيولوجي الذي تزخر به مناطقنا الصحراوية، حيث أُحصي 1000 صنف من التمور”، حسب قوله.
ولفت وزير الفلاحة في هذا السياق، إلى أنّ “الجزائر تحصي حاليا أكثر من 19 مليون نخلة منها أكثر من 521 ألف نخلة في طور الإنتاج.

شعبة النخيل تحتل حيزا هاما

في الشأن ذاته، قال المسؤول نفسه، إنّ “شعبة النخيل، تعدّ إحدى الأنظمة الإنتاجية الهامة بجنوبنا الكبير، وأصبحت اليوم تحتل حيزا هاما في سياسة التنمية الفلاحية والريفية بالنظر لوزنها البالغ الأهمية في الاقتصاد الوطني لما تُدِرُّهُ من مداخيل بالعملة الصعبة من خلال تصدير التمور”.

وأكد هني، أنّ “مخطط تنمية قطاع الفلاحة والتنمية الريفية الممتد إلى آفاق 2030، قد خصّص برنامجا هاماً لتطوير وتنمية ثروة النخيل لا سيما من خلال تكثيف وتنويع زراعة النخيل عبر غراسات جديدة من أجل رفع الانتاج وتلبية الطلب المتزايد سواء على المستوى السوق الوطنية أو التصدير”.

ويُضاف إلى ذلك، “تحسين المردود وتثمين التمور بمختلف أنواعها، خصوصا من خلال التعريف بها، وكذا تعزيز الحماية الصحية النباتية لمزارع النخيل ضد الأمراض والآفات التي تهدد الإنتاج”.

وتحدّث وزير الفلاحة أيضا، عن “تكثيف المراقبة في الميدان، باستعمال الطائرات المسيرة وإدخال التقنيات العصرية الأخرى على غرار التشخيص الجزيئي للأمراض وترقية الصادرات من التمور عن طريق تثمين أصناف جديدة، إضافة الى صنف “دقلة نور” من أجل تنويع الأسواق والمداخيل”.