نحو إنشاء خلية يقظة لحماية الأطفال من الاستغلال

كشفت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، أنّ هناك جهود ومساعٍ لحماية الأطفال، من خلال إنشاء خلية يقظة.

وتهدف هذه الخلية، وفق ما أوضحت شرفي، إلى حماية الأطفال من الاستغلال عبر تكنولوجيات الإعلام والاتصال، من خلال كشف التجاوزات في حق الطفل مع التدخل في الوقت المناسب.

في هذا السياق، أكدت المسؤولة ذاتها في كلمة لها خلال تنظيم يوم دراسي تحت عنوان “التعدي على الأطفال في الفضاء السيبراني”، أنه انطلقت عملية تعديل المرسوم التنظيمي المسير والمنظم للهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة.

وتمّ ذلك بإنشاء خلية يقظة سيُنصّب أعضاؤها خلال السنة الجارية|، وستكون مكونة من مختصين من الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة وكذا ممثلين عن الأسلاك الأمنية وخبراء في مجال التكنولوجيات الحديثة.

وستعمل هذه الخلية أيضا، 24 ساعة على 24 ساعة كما ستعطي مجالا أوسع للتدخل في الوقت المناسب، في كل ما يمسّ فئة الأطفال عبر تكنولوجيات الإعلام والاتصال من أجل ضمان حماية فعالة.

في هذا الصدد، قالت شرفي إنّ الهيئة انطلقت شهر نوفمبر الماضي في إعداد مخطط وطني للطفولة 2024-2029، بالتنسيق مع القطاعات المعنية والخبراء وفعاليات المجتمع المدني.

وأبرز في هذا الشأن، أنّ الجزائر تحوز آليات مهمة لحماية الأطفال، بالإضافة إلى ترسانة قانونية قوية على رأسها الدستور، لحماية هذه الفئة الهشة من جميع المخاطر.

يذكر، أنّ الجزائر كانت حققت “مكاسب عديدة” في مجال احترام حقوق الطفل من خلال التوقيع على اتفاقيات دولية عدة وسن جملة من القوانين المتعلقة بحماية هذه الشريحة وترقيتها في وقت سابق، وفق تصريحات سابقة لشرفي.

إيمان مراح