نحو تعزيز التعاون بين الجزائر وسلطنة عمان في
استعرض رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، فرص التعاون والشراكة بين الجزائر وعمان، مع وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ووزير الطاقة والمعادن للسلطنة.
وتطرّق بوغالي، اليوم الثلاثاء بالعاصمة العمانية مسقط، إلى واقع وآفاق قطاعات النقل والاتصالات والرقمنة في الجزائر، خلال اللقاء الذي جمعه بوزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، سعيد بن حمود المعولي، مبرزا، حرص رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على تنمية هذه المجالات وتطويرها، حسب بيان المجلس.
وأعرب بوغالي، في هذا السياق عن أمله في إتاحة المزيد من الفرص لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الرائدة، عن طريق تسطير برامج عمل مشتركة.
من جهته، أثنى سعيد بن حمود، وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات المعولي، على العلاقات الجزائرية العمانية المتجذرة في التاريخ، مشيدا بدور الجزائر الرائد في دعم القضايا العادلة لاسيما في العالمين العربي والإسلامي.
كما استعرض المعولي، التجربة العمانية في مجالات النقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، معربا عن رغبته في الاستفادة من التجارب الجزائرية في مختلف المجالات، خاصة في مجال الفضاء.
وخلال لقائه بوزير الطاقة والمعادن للسلطنة، سالم بن ناصر العوفي، أبرز بوغالي، الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها البلدان في مجال الطاقة والمعادن، مؤكدا أنها تسمح بتوسيع علاقات التعاون والشراكة، لاسيما في ظل الطموح الذي يحدوهما لتطوير اقتصادهما وتنويع مصادر الثروة فيهما، حسب ذات المصدر.
ودعا رئيس المجلس الشعبي، في هذا الصدد إلى تجسيد شراكات حقيقية وتبادل الاستثمارات، خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين، معربا عن استعداد البرلمان الجزائري لمرافقة ودعم هذا التوجه من خلال تعزيز قنوات الحوار والعمل المشترك.
بدوره، استعرض سالم بن ناصر العوفي، تجربة سلطنة عمان في مجال استكشاف واستغلال المواد البترولية والغازية، مشيرا إلى وجود مجالات عديدة للاستثمار المشترك في قطاعات الطاقة والمعادن والطاقات المتجددة والهيدروجين، باعتبار الجزائر تعد من أفضل الوجهات الاستثمارية في العالم، حسب بيان المجلس.
يذكر، أن رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي كان قد حلّ بسلطنة عمان بداية هذا الأسبوع، في زيارة عمل بدعوة من نظيره العماني، تدوم 6 أيام، لبحث فرص توطيد علاقات الأخوة والصداقة وتعزيز التعاون المشترك بين الجزائر وعمان، لاسيما على المستوى البرلماني”.