لتطويق الجزائر.. هل تُطبّع موريتانيا علاقاتها

لتطويق الجزائر.. هل تُطبّع موريتانيا علاقاتها
(اخر تعديل 2023-11-19 10:42:03 )

كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن 9 دول عربية وإسلامية، من بينها موريتانيا، رفضت بنودا صارمة ضدّ “إسرائيل”، خلال قمة الرياض.

وفتحت المزاعم العبرية، التساؤلات حول توجّه نواكشوط إلى تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، لاسيما وأن عرابي التطبيع العربي، يسعون إلى توسيع شبكة المطبعّين، لاسيما فيما يتعلّق بمنطقة المغرب العربي على حدود الجزائر.

في هذا الصدد، أكد وزير الخارجية الموريتاني، محمد سالم مرزوق، أن أن القضية الفلسطينية هي قضية موريتانيا المركزية، وهو ما يعكسه بصدق موقف الشعب الموريتاني ككل.

وأضاف: “إن موقفنا واضح فالشعب الموريتاني هو الشعب الوحيد الذي لم يتخلف لحظة عن التعبير عن رفضه الحازم والثابت للمأساة الحقيقية التي يتعرض لها سكان الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أربعين يوما على مسمع ومرأى العالم”.

وشدّد رئيس الدبلوماسية الموريتانية، على أن التيارات المتطرفة التي تتحكم منذ 15 سنة في الشأن الإسرائيلي لا يعول عليها كشريك في إيجاد حل عادل وسلمي للقضية الفلسطينية.

من جهته، نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية الوزير الناني ولد اشروقه، ما ورد في صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وأكد المتحدث، أن هذه شائعات تُطلق كل شهرين، مشدّدا على عدم التسويق لها.

وقال ولد اشروقه، إن نواكشوط ليس من عقيدتها أو مرجعيتها السياسية أن تكون لها علاقة مع الكيان الصهيوني.

يجدر الذكر، أن الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، شدّد خلال القمة العربية التي احتضنتها الجزائر، على خطورة الاستيطان وتداعياته.

وتعسى “إسرائيل” إلى تطويق الجزائر بالاقتراب من حدودها، وتطبيع علاقاتها مع دول المنطقة.

وأشارت تقارير إعلامية متطابقة، إلى مساعي صهيونية لتطبيع العلاقات مع ليبيا وتونس وموريتانيا استهدافا للجزائر.