لتحقيق هذا الهدف.. الجزائر تطالب صندوق النقد
طالبت الجزائر، صندوق النقد الدولي بتقديم دعم أكبر لها، من أجل المساعدة في تنفيذ برنامجها الواسع للإصلاحات.
وأكد فايد، في لقائه مع المدير التنفيذي في صندوق النقد الدولي، باهادور بيجاني، التزام الجزائر الراسخ ببرنامج الإصلاحات التي تعزّز أداءها الاقتصادي.
وبالحديث عن الدعم المطلوب، فخصّ وزير المالية بالذكر تحويل المهارات وتعزيز القدرات مشيرا إلى الإصلاحات التي تعمل الجزائر على تطبيقها.
إصلاحات الجزائر
كشف وزير المالية لعزيز فايد، أن الإصلاحات التي تعمل الجزائر على تحقيقها تتعلّق بمراجعة إطار الميزانية ورقمنة الإدارة المالية وتنويع الاقتصاد.
ويُضاف إلى ذلك، تجسيد مبادرات تهدف إلى تحسين مناخ الأعمال وتشجيع المقاولاتية على غرار إصلاح العقار الصناعي وتسهيل إجراءات الصفقات العمومية.
وتحدّث الوزير ذاته أيضا، عن شروع الجزائر في مسعى إصلاح هيكلي وعميق للنظام البنكي عبر إصدار قانون نقدي وبنكي جديد يهدف إلى تحديث القطاع بغية تمكينه من التكيف مع التطورات الحالية والمستقبلية.
ويكون ذلك خصوصا، في شقه التكنولوجي من أجل ضمان مناخ ملائم للمتعاملين الاقتصاديين وتمكينهم من الأدوات البنكية المرقمنة.
في هذا السياق، لفت المسؤول ذاته، إلى وجود إجراءات أخرى، على غرار إصدار القانون حول الشراكة العمومية والخاصة.
اقتصاد الجزائر قوي
من جهة أخرى، تطرق فايد إلى وضع الاقتصاد الجزائري الحالي قائلا إنه “قوي، كونه معزز بالنشاط الصناعي والاستثمار في القطاع الفلاحي، ونتائجه المتوقعة الواعدة”
وأضاف المتحدث ذاته، إن “النتائج في إطار الاقتصاد الكلي التي تبقى مستقرة وتوقعات نمو إيجابية متماشية مع توقعات صندوق النقد الدولي وأن هذه النتائج انعكست من خلال تراجع التضخم”.
وذكّر وزير المالية، بالجهود التي تبذلها الجزائر في مجال تنويع اقتصادها مما سيسمح لها بتحسين صادراتها خارج المحروقات التي ستنتقل من 7 إلى 13 مليار دولار في آفاق 2025.