تينزواتين: ميلاد تحالف عسكري جديد على حدود
تتواصل الأجواء المشحونة على حدود الجزائر، تزامنا مع الانتخابات الرئاسية التي تشهدها البلاد في السابع من سبتمبر الجاري.
وكشفت “إذاعة فرنسا الدولية”، أن وفدا من (المتمردين) المعارضين للسلطة الحالية في النيجر، التقى في شمال مالي بوفد من ممثلي الأزواد التي تتصدى للسلطة في مالي.
وتم اللقاء بمدينة تنزاواتين الحدودية مع الجزائر والتي شهدت مؤخرا عدوانا من الجيش المالي مدعوما بمرتزقة فاغنر ضد شعب الأزواد.
وناقش الطرفان خلال اللقاء، إمكانيات تعزيز العلاقات بينهما دون التوقيع على أية وثيقة متعلقة بهذا الأمر.
في حين نقلت “إذاعة فرنسا الدولية” عن الناطق الرسمي باسم تحالف أزواد مالي، محمد المولود رمضان، أنه تم الاتفاق على تبادلات مثمرة ومفيدة للطرفين.
وأكد المصدر ذاته، أن الطرفين قررا عقد اجتماعات أخرى من أجل القتال يدا بيد ضد الجيش المالي والنيجري.
ويُعتبر بطش الجيش المالي، وتعنت السلطات الانقلابية في باماكو أبرز أسباب عودة التوتر إلى الحدود الجنوبية للجزائر.
مجمع 75 الحلقة 142
ونفذ الجيش المالي بمساندة مرتزقة “فاغنر”، قبل أيام، غارات بطائرات بدون طيار من بوركينا فاسو في تينزاواتين، على بعد أمتار قليلة من الأراضي الجزائرية، وفقا لما عُلم من الإطار الاستراتيجي للدفاع عن الشعب الأزوادي.
وأسقط الجيش التابع للسلطة الانقلابية بباماكو ضحايا مدنيين من بينهم أطفال.
وأدان الإطار الاستراتيجي الدائم للدفاع عن الشعب الأزوادي، بشدة إضفاء الطابع المؤسسي على “إرهاب الدولة” من قبل المجلس العسكري في باماكو ومؤيديه ضد المدنيين العزل في الداخل.