-

إحباط إحدى أكبر عمليات إغراق الجزائر بمادة

إحباط إحدى أكبر عمليات إغراق الجزائر بمادة
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

أحبطت مصالح الأمن الوطني واحدة من أكبر عمليات إغراق الجزائر بمادة الكوكايين، حسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.

جاء ذلك استنادا على عمل استعلاماتي عالي المستوى دام لأكثر من ثلاثة أشهر، حسب المصدر ذاته.

وحجزت المصلحة المركزية لمكافحة الاتجار غير المشروع للمخدرات، التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، بحر هذا الأسبوع، 79 كلغ و400 غ من مادة الكوكايين.

كما أوقفت 16 شخصا مشتبها به، ينحدرون من الجزائر العاصمة والبليدة.

وأوضحت المديرية أن “التحقيقات المعمقة، التي باشرتها المصلحة ذاتها، تحت إشراف النيابة القضائية المختصة، أفضت إلى كشف خيوط تنظیم إجرامی خطیر عابر للحدود يقوده واحد من أكبر بارونات الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية.

ويدعى المعني ش شعيب المكنى الحاج – زقابوج الهارب بفرنسا، الذي خطط لتحويل هذه الكمية المعتبرة من مادة الكوكايين من تمنراست نحو الجزائر العاصمة.

وتم تحديد هوية عناصر هذه الشبكة الإجرامية الخطيرة، بداية بالعنصر الذي اختير لنقل هذه الشحنة، البالغ من العمر 60 سنة، وهي فئة عمرية يستغلها المكنى زقابوج كحيلة في مخططاته الإجرامية للتمويه وإبعاد الشبهة، يضيف المصدر.

وأشار البيان إلى أن “السائق الستيني كان تحت المراقبة 24/24 سا، من طرف المصلحة ذاتها، ليتم توقيفه 23 جويلية 2023 بمدينة بريان بغرداية، على متن مركبة رباعية الدفع.”

وبعد التفتيش الدقيق عثر بداخل المركبة على 65 صفيحة من مادة الكوكايين بوزن إجمالي يقدر بـ 73 كلغ و720 ع، تم إخفاؤها بإحكام بمخبأ سري استحدث بالصندوق الخلفي للمركب، حسب المصدر ذاته.

وتمكن محققو الأمن الوطني من الوصول إلى بقية أفراد الشبكة الإجرامية الخطيرة الواحد في الفترة بين 24 و29 جويلية 2023 وعددهم 15 شخصا، تتمثل مهمتهم أساسا في توزيع وترويج هذه السموم.

وأسفرت عمليات تفتيش منازل المشتبه فيهم، عن ضبط كمية أخرى من مادة الكوكايين يقدر وزنها 05 كلغ و680 غ، ومبلغ مالي قدر 02 مليار و176 مليون سنتيم ببلدية بوروبة (الحراش الجزائرالعاصمة).

ويعتبر البارون .ش. شعيب المكنى الحاج – زقابوج الهارب بفرنسا هو نفسه العقل المدبر لمحاولة إغراق الجزائر بمليون و200 ألف كبسولة من المؤثرات العقلية، عشية شهر رمضان الماضي، الذي صدرت بحقه خمس مذكرات توقيف دولية.