هذا ما تريده كييف.. الجزائر تعمل على إقناع

عرضت الجزائر بشكل رسمي، وساطة لحلّ الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.

وكشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وافق على الوساطة الجزائرية.

في هذا الصدد، كشف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، أحمد عطاف، أن روسيا قبلت العرض الجزائري بسهولة.

وأكد أحمد عطاف، في حوار مع صحيفة “المونيتور” الأمريكية، أن الجزائر مازالت تعمل على إقناع أوكرانيا للرد على مبادرة الوساطة الجزائرية.

وأضاف: “الأوكرانيون ليسوا في مزاج للدخول في مفاوضات، ما لم تكن مبنية على رؤيتهم الخاصة للحلّ”.

وأوضح رئيس الدبلوماسية الجزائرية، أن الجزائر التي ستشغل مقعدا غير دائم في مجلس الأمن سنة 2024، ستدعم حلاّ سياسيا داخل الأمم المتحدة.

وتابع: “لا أحد يقترح شيئا ملموسا للتعامل مع الأزمة الأوكرانية سياسيا”.

وتلتزم الجزائر بالحياد إزاء الحرب في أوكرانيا، تماشيا مع مبادئها الدبلوماسية.

وسبق لها وأن رفضت التصويت على أيّ قرار يدين روسيا أمميا.

كما أن القيادة الجزائرية أكدت مرارا وتكرارا، أن تقربها من روسيا لن يكون على حساب علاقاتها مع أمريكا أو أية دولة أخرى.

وتحرّكت الجزائر، مؤخرا، لحلّ الأزمة التي أنهكت الاقتصاد العالمي، حيث أجرى وزير الخارجية جولة أوروبية قادته إلى إيطاليا وصربيا وألمانيا.

ووُضع ملف الحرب في أوكرانيا على طاولة النقاش خلال الجولة الأوروبية لرئيس الدبلوماسية الجزائرية.

وتمتلك الدبلوماسية الجزائرية، باعا طويلا في الوساطات الدولية.