البنك الدولي يعلن استعداده لدعم الشركات

يسعى البنك الدولي إلى توطيد علاقاته الاقتصادية مع الجزائر.

وحلّ نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أوسمان ديون، في الجزائر، أين عقد لقاءات ثنائية مع مسؤولين جزائريين رفيعي المستوى.

وخلال استقباله من طرف رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، أكد أوسمان ديون، استعداد البنك الدولي لدعم الشركات الجزائرية على المستوى العالمي.

ولفت المسؤول الدولي، إلى بروز جيل جديد من رواد الأعمال في إفريقيا بما في ذلك الجزائر، يدركون التطورات العالمية ويتمتعون بقدرة كبيرة على التكيف.

وأوضح المتحدث، أن رواد الأعمال الجزائريين يستثمرون بحماس في الديناميكيات الاقتصادية للبلاد.

في حين يرى نائب رئيس البنك الدولي، أن إمكانات وديناميكية الجزائر مازالت غير معروفة على الصعيد الدولي.

يشار إلى أن كمال مولى و أوسمان ديون، تباحثا حول الإصلاحات المالية العمومية الرامية إلى الاستفادة الأمثل من موارد الميزانية والتنويع الاقتصادي وتثمين الصادرات خارج المحروقات والانتقال الطاقوي.

البنك الدولي يتقرب من الجزائر ويعد مزاياها الاقتصادية.. شاهد الفيديو pic.twitter.com/vky1GFgxcA

— أوراس | Awras (@AwrasMedia) July 3, 2024

وخلال لقاء سابق جمعه بوزير المالية لعزيز فايد، وصف نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الجزائر بالنموذج
الاقتصادي الناجح المعترف به على المستوى الدولي.

وأشار أوسمان إلى أن الأداء الاقتصادي للجزائر مكنها من تحسين مركزها ضمن تصنيف الهيئة الأممية ذاتها.

وأرجع أوسمان ديون تفوق الجزائر اقتصاديا إلى استقرارها الجيوسياسي والديناميكية الاقتصادية التي تشهدها وموردها البشري وشبابها وموقعها الجغرافي وارتباطها الإقليمي وإمكاناتها كمحور لوجيستي، بالإضافة إلى ولوجها إلى الأسواق الأوروبية والإفريقية والعربية.