الحرب على غزة.. ارتفاع عدد شهداء إلى 23 بسبب

الحرب على غزة.. ارتفاع عدد شهداء إلى 23 بسبب
(اخر تعديل 2024-03-09 09:35:04 )

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء بفعل الجوع والجفاف في غزة إلى 23 شهيداً، إضافة إلى وصول مئات الضحايا من الشهداء والجرحى لمستشفيات القطاع، التي لاتزال تشتغل جزئيا في ظروف قاسية وسط انعدام شبه تام للأدوية والمستلزمات الطبية.

واستشهد أكثر من 20 فلسطينيا في وسط قطاع غزة وجنوبه، إثر قصف للاحتلال الصهيوني الذي استخدم قنابل فوسفورية في خان يونس خلال الـ 24 ساعة الأخيرة حسب مصادر طبية فلسطينية، فيما يرجح العدد للارتفاع نتيجة القصف المتواصل والاستهداف المباشر للمدنيين.

ويتواصل العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة لليوم الـ155 على التوالي وسط قصف عنيف يخلّف مئات الشهداء والجرحى يومياً، فيما وصلت سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال بحق الفلسطينيين إلى أقصى درجاتها خلال الأيام الأخيرة، حيث يعاني السكان من أزمة الجوع والجفاف الحادة التي يشهدها القطاع.

وعلى صعيد آخر، أكد أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، أمس الجمعة، أن أسرى الاحتلال في قطاع غزة يعيشون ظروفاً قاسية مع نقص الدواء والغذاء وانتشار المرض والجفاف، في وقت تستخدم فيه حكومتهم “الخداع والمراوغة” نهجاً لها خلال مفاوضات تبادل الأسرى، في خطاب رجحت وسائل إعلام فلسطينية أنه مرتبط بتعنّت إسرائيل في المفاوضات الأخيرة التي شهدتها القاهرة.

وشدد أبو عبيدة على تمسّك حركته بشروطها بشأن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، مضيفاً أن “أولويتنا القصوى لإنجاز تبادل الأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب العدو من قطاع غزة، ولا تنازل عن ذلك”.

وفي سياق متصل، أعلن البنتاغون الأميركي أن الميناء المؤقت الذي تسعى واشنطن لإنشائه، لإيصال المساعدات إلى القطاع، سيستغرق التخطيط له وتنفيذه “عدة أسابيع، في حين رجح الرئيس الأمريكي جو بايدن، صعوبة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بحلول بداية شهر رمضان.

يذكر أن جيش الاحتلال الاسرائيلي يشن منذ السابع أكتوبر من العام الماضي عمليات عسكرية على قطاع غزة ارتكب فيها مئات المجازر، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، متجاهلا سخط وتنديد مختلف دول العالم، ودعوات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية لوقف العمليات الوحشية ضد المدنيين، واحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان.