الأصوات المؤيدة للمدنيين في شمال مالي
تتزايد الأصوات المدافعة عن المدنيين في شمال مالي، حيث تعاني المنطقة من عدوان السلطات الانقلابية في باماكو. وفي هذا السياق، أصدر مجتمع دوسحاق الأزوادي بياناً يعبر عن دعمه للمواقف الجزائرية التي تتخذها ضد الانتهاكات الجارية في مالي.
وفي هذا البيان الذي تلاه أعيان المجتمع، تم التأكيد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لحماية المدنيين في شمال مالي، حيث أبدى الأعيان تبرؤهم من مجموعة قليلة موالية للانقلاب في مالي، والتي تدّعي تمثيل مجتمع دوسحاق الأزوادي.
كما أشاد مجتمع دوسحاق بالدور الإنساني الذي تلعبه الجزائر في استقبال اللاجئين النازحين من أزواد، مؤكدين أن موقف الجزائر يمثل نموذجاً للتعاطف الأخوي والمسؤولية الإنسانية.
الغزال الحلقة 3
يعتبر مجتمع "الدوسحاق" واحداً من المجموعات التي تشكل النسيج الاجتماعي في إقليم أزواد بشمال مالي، ويظهر وجوده القوي في منطقة تين زواتين.
صرخة ضد القمع والترهيب
كشف أعيان "دوسحاق" أن السلطة الانقلابية في باماكو، بدعم من مرتزقة "فاغنر" الروسية، ترتكب جرائم إبادة وترهيب ممنهجة ضد المدنيين العزل. وأكدوا أن ما يتعرض له أبناء أزواد ليس سوى حملة عقابية لقمع مطالبهم المشروعة بالعدالة والاعتراف بحقوقهم.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل من خلال تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للكشف عن الجرائم المرتكبة، ومحاسبة المسؤولين عنها، مشددين على ضرورة سحب القوات الأجنبية التي تزيد الأوضاع تأزماً.
مظاهرات حاشدة في تين زواتين
نظّم أبناء الأزواد في منطقة تين زواتين بشمال مالي مظاهرات حاشدة، حيث احتجّ عدد كبير من السكان ضد "الانتهاكات الممنهجة" التي يرتكبها الجيش المالي بدعم من مرتزقة "فاغنر" الروسية ضد السكان المدنيين.
وكشفت مصادر أزوادية عن انتهاكات مروعة ترتكبها الانقلابيون في باماكو، والتي تشمل:
- 1519 عملية قتل ضد المدنيين العزل.
- 816 حالة اعتقال تعسفي، كثير منها ينتهي بالاختفاء القسري.
- 248 عملية تخريب وسرقة للممتلكات العامة والخاصة.
- 355 حالة عنف وتعذيب ممنهج.
- 36 جريمة اغتصاب.
