زيارة وزير البترول النيجري إلى الجزائر
![زيارة وزير البترول النيجري إلى الجزائر](https://algerie24.info/thumb/680/زيارة-وزير-البترول-النيجري-إلى-الجزائر.webp)
زيارة وزير البترول النيجري إلى الجزائر
في خطوة تعكس عمق العلاقات بين البلدين، بدأ وزير البترول لجمهورية النيجر، صحابي عومارو، يوم الأحد، زيارة عمل إلى الجزائر. يترأس الوزير الوفد النيجري الذي يتضمن أيضًا وزير الموارد المائية والتطهير والبيئة، بالإضافة إلى مجموعة من المسؤولين من الشركة الوطنية للبترول "سونيداب". وقد جاء ذلك وفقًا لبيان صادر عن وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
استقبال مميز وتعزيز العلاقات
كان في استقبال الوفد النيجري لدى وصوله إلى الجزائر كاتب الدولة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع. هذه الزيارة تأتي في إطار سعي البلدين لمواصلة تبادل الخبرات وتعزيز العلاقات الثنائية في مجال المحروقات، تجسيدًا لما تم الاتفاق عليه خلال الزيارة السابقة للوزير النيجري إلى الجزائر.
زهور الدم الحلقة 390
تعاون طاقوي متطور
شهد التعاون الطاقوي بين الجزائر والنيجر تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث كانت الزيارات المتبادلة والتنسيق المستمر بين مسؤولي البلدين عوامل رئيسية في هذا التقدم. يركز هذا التعاون على عدد من المشاريع الاستراتيجية التي تعود بالنفع على كلا الطرفين.
مشاريع استراتيجية مشتركة
من بين المشاريع البارزة التي يتم تنفيذها، يبرز مشروع البحث والاستكشاف الذي تنفذه شركة "سوناطراك" في النيجر، بالإضافة إلى مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء. كما تتعاون الجزائر مع النيجر في إنشاء مصفاة لتكرير البترول ومجمع بتروكيماوي في منطقة دوسو، فضلاً عن تقديم التدريب والإعداد للإطارات النيجيرية في مجالات المحروقات.
برنامج زيارة مفعم بالأنشطة
يتضمن برنامج زيارة وزير البترول النيجري عددًا من اللقاءات الهامة، بما في ذلك اجتماع مع وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، وكذلك لقاءات مع مسؤولين من مجمع "سوناطراك". الهدف من هذه اللقاءات هو مناقشة سبل توسيع الشراكة الثنائية وتعزيز المشاريع المشتركة.
التزام مشترك نحو التنمية المستدامة
أكد البيان الرسمي أن هذه الزيارة تعكس التزام الجزائر والنيجر بتعزيز تعاونهما الاستراتيجي في قطاع الطاقة، والعمل على إنجاز مشاريع تسهم في تحقيق التنمية المستدامة لكلا البلدين. إن هذه الخطوات تعزز من آفاق التعاون في المستقبل وتفتح المجال أمام المزيد من المبادرات التي تخدم مصالح الشعبين.