سلطان عمان يبعث رسالة خطية للرئيس تبون
استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الخميس، نظيرهمن سلطنة عمان، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي.
وحل وزير الخارجية العماني، بالجزائر، بصفته مبعوثا خاصا حاملا رسالة إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من طرف السلطان هيثم بن طارق.
وشكل اللقاء الذي جمع رئيسا دبلوماسية البلدان، فرصة لاستعراض علاقات الأخوة والتعاون بين الجزائر وسلطنة عمان، والشعبين الشقيقين وآفاق تعزيزها والارتقاء بها إلى مستويات أسمى تسمح بتوظيف المقدرات الهائلة التي يزخر بها البلدان في إطار شراكة اقتصادية نوعية تعود بالنفع على الجانبين.
وتبادل الطرفان، وجهات النظر والتحاليل حول أبرز المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي، لا سيما التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية.
واستُقبل المبعوث الخاص لسلطان عمان، من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وتأتي هذه الزيارة على أعقاب حركية تشهدها العلاقات بين الجزائر وسلطنة عمان، حيث تحادث عطاف ونظيره العماني هاتفيا، مؤخرا، وبحثا سبل تعزيز العلاقات بين الجزائر وسلطنة عمان في أفق الاستحقاقات الثنائية المقبلة.
ومطلع السنة الجارية، استقبل الوزير الأول نذير العرباوي، سفير سلطنة عمان لدى الجزائر سيف بن ناصر بن راشد البداعي.
وأعرب الجانبان عن ارتياحهما لـ “عمق العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط الجزائر وسلطنة عمان، وحرص قائدي البلدين على تعزيزها المستمر في كافة المجالات.
من جهته، استعرض رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، فرص التعاون والشراكة بين الجزائر وعمان، مع وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ووزير الطاقة والمعادن للسلطنة.
واتفق وزير الصناعة مع السفير العماني، على وضع مذكرة تفاهم بين وزارتي البلدين المكلفتين بالصناعة لفتح آفاق واعدة للتعاون الصناعي.
من جهته، بحث وزير الطاقة محند عرقاب، مع نظيره العماني، في وقت سابق، إلى تكثيف التعاون، في مجال التنقيب عن المحروقات وتطويرها واستغلالها، وكذلك تطوير مجال البتروكيمياء والأنشطة المرتبطة بها، من خلال تعزيز التعاون بين “سوناطراك” والشركات العمانية على غرار شركة “أبراج”.
