نجاح الدرك الوطني في مكافحة تهريب المخدرات
نجاح فرقة الدرك الوطني في مكافحة المخدرات
في خطوة جادة تعكس جهود السلطات الجزائرية في مكافحة المخدرات، تمكنت فرقة الأمن والتحري للدرك الوطني في منطقة بطيوة، الواقعة في ولاية وهران، من إحباط محاولة تهريب كبيرة، حيث قامت بحجز قنطارين و25 كيلوغرامًا من الكيف المعالج. وتبلغ القيمة المالية لهذه الكمية المهربة نحو 11 مليار و260 مليون سنتيم، مما يعكس حجم الخطر الذي تم التصدي له.
تفكيك شبكة إجرامية خطيرة
حسب البيان الصادر عن الدرك الوطني في وهران، فإن هذه العملية تأتي في إطار جهودهم المستمرة لتفكيك الشبكات الإجرامية التي تنشط في تهريب المخدرات. هذه الشبكات تُعد تهديدًا ليس فقط للاقتصاد الوطني بل أيضًا للصحة العامة، وهو ما يستدعي تكثيف الجهود لمواجهتها.
خطط محكمة ونتائج مثمرة
استندت العملية إلى معلومات دقيقة تم جمعها من أفراد الفرقة، التي أفادت بوجود محاولة لتهريب شحنة من المخدرات على متن جرار طريقي. وبفضل العمل الدؤوب والتحريات المكثفة، تم وضع خطة محكمة أدت إلى توقيف الجرار وسائقه، حيث تم حجز كمية كبيرة من المخدرات التي كانت مخبأة بعناية أسفل المقطورة.
العميل الحلقة 67
توقيف المتهمين ومصادرة الأدلة
أثمرت العملية عن توقيف 7 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 26 و41 سنة، منهم 3 مسبوقين قضائيًا، حيث تم حجز الجرار الطريقي الذي كان يستخدم في التهريب، بالإضافة إلى وثائق إدارية مزورة ومبلغ مالي قدره 73.500 دينار جزائري، فضلاً عن هواتف نقالة متعددة.
الإجراءات القانونية والمتهمون
بعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيهم إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة أرزيو. ووجهت إليهم عدة تهم تتعلق بالحيازة والنقل والتخزين والشراء بهدف البيع لمواد مخدرة ضمن جماعة إجرامية منظمة. كما تم توجيه تهم أخرى تتعلق بتهريب المخدرات باستخدام وسيلة نقل، وتزوير المركبات والوثائق الإدارية، بالإضافة إلى تبييض الأموال.
تظل هذه العمليات بمثابة إنجازات مهمة في حرب الجزائر ضد المخدرات، وتؤكد على التزام السلطات بمكافحة الجريمة وحماية المجتمع من آثارها السلبية.