انطلاق السنة الدراسية الجديدة للتعليم القرآني
انطلاق السنة الدراسية الجديدة للتعليم القرآني
في يوم السبت الموافق، تم إطلاق السنة الدراسية الجديدة للتعليم القرآني لموسم 2024-2025. هذا الحدث كان تحت رعاية وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، الذي قام بالإشراف على مراسم الانطلاق في المدرسة القرآنية التابعة لمسجد الرحمان في الكاليتوس، الجزائر العاصمة.
أعداد الطلاب المسجلين
تشير الإحصائيات إلى أن السنة الدراسية الجديدة ستشهد التحاق أكثر من 1.2 مليون طالب وطالبة بمختلف هياكل التعليم القرآني المنتشرة على مستوى البلاد. ويعكس هذا العدد الكبير التزام الدولة بتعزيز التعليم القرآني وتوفير بيئة مناسبة لتعليم القرآن الكريم.
دور الدولة في دعم التعليم القرآني
وفي هذا السياق، أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف على أن التحاق هذا العدد الكبير من الطلاب يأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة الجزائرية لدعم الخدمات الروحية والتعليمية التي تقدمها المؤسسات الدينية. حيث تُعتبر هذه الهياكل بمثابة ركيزة أساسية في تعزيز القيم الإسلامية والروحية في المجتمع.
إحصائيات سابقة
يُذكر أن الصيف الماضي شهد تسجيل أكثر من 70 ألف تلميذ في المدارس القرآنية بالعاصمة الجزائر. كما تم إحصاء حوالي مليون مسجل في المدارس القرآنية خلال سنة 2023، مما يعكس الإقبال الكبير على التعليم القرآني في البلاد.
انتشار المدارس القرآنية
يوجد اليوم أكثر من 18 ألف مدرسة قرآنية موزعة على الزوايا والمدارس وأقسام التعليم القرآني، مما يعكس التزام الجزائر بتوسيع نطاق التعليم القرآني. وقد أكد بلمهدي في تصريحات سابقة أن السلطات العليا في البلاد تولي أهمية كبيرة لهذه المرافق التعليمية، لما لها من دور في تعزيز الهوية الجزائرية والمحافظة على اللغة العربية والمرجعية الدينية الوطنية.
أهمية المدارس القرآنية
وفي سياق حديثه، أوضح الوزير أن المساجد والمدارس القرآنية تلعب دوراً مهماً في تعزيز الهوية الوطنية ونشر الوعي الثقافي والديني بين المواطنين. لذلك، فإن هذه المؤسسات لا تقتصر فقط على التعليم، بل تسهم أيضاً في بناء مجتمع متماسك ومتعلم.
ليلى مدبلج الحلقة 21