-

آيات النجاة السبع: أسرار وفوائد مدهشة

آيات النجاة السبع: أسرار وفوائد مدهشة
(اخر تعديل 2024-09-26 07:18:10 )

السبع آيات المنجيات: عوالم من النور

تُعد السبع آيات المنجيات من الآيات العظيمة التي وردت في القرآن الكريم، حيث تحمل في طياتها معاني عميقة وفوائد جليلة. إن هذه الآيات تُذكّرنا دوماً بقدرة الله اللامحدودة ورحمته التي تشمل جميع خلقه.
أمنية وإن تحققت الحلقة 418

1. الآية الأولى

قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ

2. الآية الثانية

وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

3. الآية الثالثة

وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ

4. الآية الرابعة

إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

5. الآية الخامسة

وَكَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

6. الآية السادسة

مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

7. الآية السابعة

وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ

هل هي فعلاً المنجيات؟

رغم أن السُّنَّة الشريفة لم تثبت بشكل قاطع أن هذه الآيات هي السبع المنجيات، إلا أن هناك حديثًا نبويًا رواه الطَّبَرَانِيُّ في الكَبِيرِ عن ابن عمر رضي الله عنهما. في هذا الحديث، ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مُهلكات وثلاث مُنجيات وثلاث كفارات وثلاث درجات.

المهلكات والمنجيات

فالمُهلكات تشمل: الشح المُطاع، الهوى المُتبع، وإعجاب المرء بنفسه. أما المُنجيات فهي: العدل في الغضب، الرضا، والقصد في الفقر والغنى، بالإضافة إلى خشية الله في السر والعلن.

الكفارات والدرجات

أما الكفارات فهي: انتظار الصلاة بعد الصلاة، إسباغ الوضوء في السبرات، ونقل الأقدام إلى الجماعات. في حين أن الدرجات تتضمن: إطعام الطعام، إفشاء السلام، وصلاة الليل بينما الناس نيام.

لذا، من أراد النجاة، فعليه بالعدل في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، وخشية الله تعالى في السر والعلن. هذا، والله تعالى أعلم.