الرئيس الصحراوي..قيام الجمهورية الصحراوية هو

الرئيس الصحراوي..قيام الجمهورية الصحراوية هو
(اخر تعديل 2024-02-27 15:00:10 )

قال رئيس الجمهورية الصحراوية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، أن إعلان قيام الجمهورية الصحراوية هو “تجسيد ميداني لإرادة الشعب الصحراوي في العيش الحر الكريم”.

وأكد الرئيس الصحراوي أن “استتباب السلام الحقيقي في شمال إفريقيا مرهون بالاحترام الصارم للقانون الدولي بالصحراء الغربية”.

وأوضح الرئيس غالي، في خطاب وجهه للشعب الصحراوي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ48 لقيام الجمهورية الصحراوية، أن “إعلان قيام الدولة الصحراوية كان بمثابة الخيار الضروري، الملح والمناسب الذي قامت به الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، كرد على مناورات استعمارية مقيتة ومكشوفة، كانت تروم الالتفاف على حق شعب بأكمله ومصادرة وطن برمته”.

وأضاف الرئيس الصحراوي، أن” المساهمة الحقيقية لأوروبا تكمن في دعم الحل القائم على الشرعية، بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه المشروع في تقرير المصير والاستقلال، وعدم تشجيع الظلم والتوسع والعدوان المغربي، بالامتناع عن توقيع أي اتفاق مع المملكة المغربية يمس الأجواء أو الأراضي أو المياه الإقليمية للصحراء الغربية “.

وأدان إبراهيم غالي سياسة رئيس الحكومة الإسبانية المبنية على اللجوء إلى” طعنات غادرة جديدة في ظهر الشعب الصحراوي، كما كان الحال في اتفاقيات مدريد سنة 1975 لا يمكنها أن تغير من وضعها القانوني كقوة مستعمرة، ملزمة باستكمال تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية “.

وأضاف الرئيس غالي أن” أي علاقة بين الدولة الإسبانية مع المملكة المغربية على حساب الشعب الصحراوي وحقوقه المشروعة، لن تكون سوى انتهاك سافر للقانون الدولي، بارتكاب جريمة جديدة، تلطخ الدولة الإسبانية بمزيد من دماء الصحراويين العزل “.

وحذر الرئيس الصحراوي مجددا من توجه دولة الاحتلال المغربي، التدريجي والمتصاعد، نحو خلق بؤر التوتر واللااستقرار في المنطقة من خلال إغراقها بالمخدرات وتشجيع ودعم عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية، وإقحام قوى استعمارية إجرامية معروفة لتمرير أجنداتها التخريبية العمياء .

وتوجه بآيات الشكر والتقدير والعرفان إلى كل الأشقاء والأصدقاء والحلفاء في العالم، وفي مقدمتهم الجزائر الشقيقة بشعبها العظيم وجيشها الأبي، ورئيسها عبد المجيد تبون، المساندة للقضايا العادلة وكفاحات الشعوب من أجل الحرية وتقرير المصير، وفي مقدمتها الشعبان الفلسطيني والصحراوي.