السفير الصحراوي يثمن مواقف الجزائر إزاء قضايا
ثمّن السفير الصحراوي عبد القادر الطالب عمر، دعم الجزائر اللامشروط لجميع القضايا الإفريقية لتصفية الاستعمار، أبرزها القضية الصحراوية.
واعتبر الطالب عمر، في كلمة ألقاها على هامش ملتقى دولي حول الثورة الجزائرية، أن الجزائر تمثل الشهامة.
ويرى الدبلوماسي الصحراوي أن الجزائر استمدت دفاعها عن قضايا التحرر في العالم من ثورة نوفمبر وما تمثله من قيم إنسانية عالية.
وشدد المتحدث على أن الجزائر ساهمت في تحرير إفريقيا وما تزال لحد الآن تدافع عن قضايا التحرر في مجلس الأمن الدولي، وما بدلت تبديلا.
وهنأ في السياق السفير الصحراوي، الرئيس عبد المجيد تبون، على مواصلة هذا الدرب.
وتابع: “50 سنة من كفاح الشعب الصحراوي وجدنا دائما المؤازرة والدعم والمساندة التي سجلتها الأجيال، وموقفا نبقى نتوارثه إلى غاية استكمال تصفية الاستعمار ببلادنا”.
ووصف عبد القادر الطالب عمر الجزائر بمكة الثوار التي يجتمع فيها أحرار العالم لطرد الاستعمار.
وأشار الطالب إلى موقف الاتحاد الإفريقي حين اعتبر الصحراء الغربية كعضو مؤسس للإتحاد الإفريقي، معتبرا إياه بموقف يشرف أحرار إفريقيا.
وأبرز المتحدث أن الكل يتذكر كيف خرج النظام المغربي المحتل فاشلا مهزوما، معتبرا أنه مازال يناور بتواطؤ من الكيان الصهيوني.
واعتبر السفير الصحراوي، أن القضية الصحراوية واضحة من الناحية الشرعية سواء من خلال ما تبنته محكمة العدل الدولية أو المحكمة الأوروبية والإفريقية وكذا القرارات المتخذة لتطبيق حق تقرير المصير.
وقال السفير: “عملاء الاستعمار سيرمون في مزبلة التاريخ، بينما تبقى الجزائر شهمة رغم كيد العملاء.
