ملف الساحل الصحراوي ضمن محادثات جزائرية رومانية
تباحث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية، أحمد عطاف، هاتفيا، مع نظيرته الرومانية حول عدد من الملفات الهامة، على غرار ملف الساحل الصحراوي.
وتلقى أحمد عطاف، اليوم، مكالمة هاتفية من وزيرة الشؤون الخارجية الرومانية، لومينيتا تيودور أودوبيسكو.
وتبادل الوزيران، التحاليل ووجهات النظر حول الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة في منطقة الساحل الصحراوي.
كما تم خلال المكالمة، استعراض واقع العلاقات بين الجزائر ورومانيا.
في هذا الصدد، أعرب رئيسا دبلوماسية البلدين عن ارتياحهما للتقدم المحرز في تجسيد أنشطة التعاون الثنائي وفتح آفاق جديدة، لاسيما تلك المتعلقة بمجال تعزيز القدرات وتكوين الموارد البشرية.
وشهر نوفمبر الفارط، حلّ وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، بدولة رومانيا، استجابة لدعوة تلقاها من نظيرته لومينيتا أودوبيسكو.
وأدى عطاف زيارته، في إطار الجهود المشتركة لتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين وتبادل وجهات النظر والتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأبرز السفير الروماني لدى الجزائر في وقت سابق، الإرادة الفعلية لبعض المؤسسات الرومانية لإقامة مشاريع بالجزائر لاسيما بعد الإصلاحات الأخيرة فيما يتعلق بالاستثمار.
وسنة 2021، اعتمدت الحكومة الرومانية، مناد حباك، سفيرا فوق العادة ومفوضا للجزائر لدى رومانيا.
وعلى صعيد آخر، يُعتبر ملف الساحل الصحراوي من بين الملفات الهامة التي توليها الجزائر أهمية كبيرة نظرا لتداعياته الأمنية على الدولة الجزائرية.
كما تولي دول أوروبية أهمية لهذا الملف نظرا لبعده الاقتصادي والأمني الذي يؤثّر على القارة العجوز.