دور المرأة الجزائرية في الجيش الوطني الشعبي

تعزيز دور المرأة في الجيش الوطني الشعبي

أعرب رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول سعيد شنقريحة، عن التزام القيادة العليا للجيش بترقية دور المرأة في المنظومة الدفاعية للبلاد، وذلك بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. هذه الخطوة تعكس مدى أهمية المرأة في بناء جيش قوي ومؤثر.

تشجيع المرأة على الانخراط في صفوف الجيش

في رسالة تهنئة خاصة للنساء الجزائريات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أوضح شنقريحة أن الجهود المبذولة تهدف إلى تشجيع المرأة على الانخراط في صفوف الجيش الوطني الشعبي، وتمكينها من ولوج جميع التخصصات العسكرية دون استثناء. كما دعا إلى ضرورة تولي النساء المناصب العليا بكفاءة وجدارة، مما يعكس ثقة القيادة في قدرات المرأة الجزائرية.

المساهمة الفعالة في تحقيق الأهداف

أكد الفريق أول شنقريحة أن هذه السياسة قد وفرت الفرصة للمرأة الجزائرية لإثبات نفسها والمساهمة بفعالية، جنبًا إلى جنب مع الرجل، في تحقيق الأهداف الوطنية. فقد تمكنت المرأة من إثبات جدارتها وكفاءتها في العديد من المجالات العسكرية، مما يعزز من دورها الفعال في المنظومة الدفاعية.

فتح آفاق جديدة للنساء في التخصصات العسكرية

وأشار شنقريحة إلى أن الجيش عمل على تعزيز ثقة المرأة بنفسها، من خلال تشجيعها على دخول تخصصات عسكرية كانت حكراً على الرجال حتى وقت قريب، مثل القفز المظلي والطيران، مما يعكس التزام الجيش الوطني الشعبي بتوفير بيئة متكافئة للنساء.

فخر المرأة الجزائرية

في سياق متصل، أشاد رئيس أركان الجيش بقوة وإصرار المرأة الجزائرية وما حققته على مر السنين. حيث قال: "يحق للمرأة الجزائرية أن تفتخر بما أنجزته في ظل الجزائر المستقلة، فهي كانت جزءاً أساسياً في مسار البناء والتشييد، خاصة في مجالات التعليم والصحة والإدارة."

تاريخ حافل من الكفاح والعطاء

كما أضاف شنقريحة أن المرأة الجزائرية قد ساهمت في محو آثار قرن من الاستعمار، مستلهمة من بطولات وأسلافها اللاتي ضحّين من أجل استقلال البلاد واسترجاع سيادتها. اليوم، تواصل هذه المرأة المسيرة في إطار مشروع بناء الجزائر الجديدة، تحت قيادة رئيس الجمهورية الذي يوليها الرعاية والدعم اللازمين.
الأميرة - ظل حيطة الحلقة 8

فتح الأبواب لمستقبل مشرق

وختامًا، أكد شنقريحة على أهمية فتح الأبواب أمام النساء في كافة القطاعات، مما يتيح لهن تفجير طاقاتهن ومواهبهن اللامحدودة، وبالتالي المساهمة في تطور ورقي الوطن. فالمرأة الجزائرية اليوم ليست فقط جزءًا من المجتمع، بل هي ركيزة أساسية في بناء مستقبل مشرق للجزائر.