دور المرأة الجزائرية في الأمن والتنمية

المرأة الجزائرية: رائدة في الأمن والتنمية
في إطار تعزيز مكانة المرأة الجزائرية ودورها في المجتمع، أبدى وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، إعجابه الكبير بمساهمتها الفاعلة في مجالات البناء والتشييد، وكذلك في الحفاظ على أمن المواطن وحماية الممتلكات. وقد جاء هذا الإطراء متزامناً مع المبادئ التي أرسى معالمها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من خلال رؤيته الشاملة التي تضع الأمن والتنمية في مقدمة الأولويات.
التزام المرأة الجزائرية بالأمن
وفي حديثه، أشار وزير الداخلية، عبر كلمة ألقاها نيابة عنه المكلف بتسيير الأمانة العامة بالوزارة، محمد بوضياف شرف الدين، إلى أن المرأة الجزائرية قد حققت مكانة مرموقة في سلك الأمن الوطني. وهذا يأتي في إطار المكاسب المتعددة التي حققتها المرأة بفضل سلسلة من الإصلاحات التي أطلقها رئيس الجمهورية، والتي تهدف إلى تعزيز حقوق المرأة وتمكينها في مختلف المجالات.
مساهمات المرأة الشرطية
من جهته، تحدث المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، عن الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة الشرطية في جهاز الأمن الوطني. حيث أكّد أن انضمام المرأة إلى هذا الجهاز لم يكن مجرد خطوة عابرة، بل تعبير عن قناعة وجدارة. فكل منتسبة للأمن الوطني، سواء كانت من موظفات الشرطة أو العاملات في المجالات المماثلة، تُظهر إصراراً وعزيمة قوية على خدمة الوطن وحمايته.
فهد البطل الحلقة 7
التحديات والنجاحات
كما أكد بداوي أن النساء في سلك الأمن الوطني يعملن بجد لحماية الأشخاص والممتلكات، مُؤدين مهامهن بكل كفاءة واحترافية. إن التزامهن بالقيم الأصيلة لمؤسسة الشرطة ومقتضيات العمل فيها يعكس مدى وعيهن ويقظتهن في مواجهة التحديات. فبفضل هذه الجهود، تساهم المرأة الجزائرية في تعزيز دعائم السكينة والطمأنينة في المجتمع.
ختاماً
إن المرأة الجزائرية، بتفانيها وإخلاصها، تثبت يومًا بعد يوم أنها شريك حقيقي في مسيرة الأمن والتنمية. دورها المحوري لا يقتصر فقط على حماية الوطن، بل يشمل أيضًا بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مما يساهم في تحقيق رؤية وطنية شاملة قائمة على الأمن والاستقرار.