الردّ كان قاسيا.. شاهد| اللاعب الجزائري الوحيد
لم يهضم أنصار المنتخب الوطني الجزائري، إقصاء “الخضر” من الدور الأول من “كان كوت ديفوار”، بعد أداء مخيّب لأشبال جمال بلماضي.
وانهزمت الجزائر أمس، بهدف لصفر أمام منتخب موريتانيا الذي سيطر على أشواط المباراة وقطع تذكرة التأهل إلى الدور المقبل.
وماكان على كتيبة “محاربي الصحراء”، سوى التعادل من أجل التأهل، وهو ما لم يستطع جمال بلماضي تحقيقه مع المنتخب.
وعقب المباراة، همّ اللاعبون بالمغادرة، وآثار الخيبة بادية على وجوههم، باستثناء لاعب وحيد فضّل التوجه إلى الجمهور والاعتذار منه.
ورصد موقع “غول ألجيريا”، مدافع “الخضر” عيسى ماندي، وهو يقترب من مدرجات الجماهير الجزائرية ليعتذر منهم.
وكتب المصذر ذاته: “عيسى ماندي هو اللاعب الوحيد الذي توجّه لأنصار “الخضر” وطلب الاعتذار”.
ولم تُقابل مبادرة ماندي، بردّ إيجابي من الأنصار الذين كانوا في قمة غضبهم.
وأظهر الفيديو المتداول، بعض الأنصار وهم يرشقون قائد المنتخب في المرحلة الأولى من مباراة موريتانيا بقوارير المياه.
ولم يردّ ماندي، واكتفى بالوقوف متحسّرا، قبل أن يتدخل المؤطرون لإخراجه من الملعب تفاديا لأية مشكلة بينه وبين الأنصار.
وفي تصريحاته للصحافة، قال مدافع الخضر، نشعر بخيبة أمل، مثل جمهورنا من هذا الإقصاء المبكر الذي لم نكن نتوقعه.
ولفت المتحدث، إلى أنه ورفقاؤه حضّروا جيدا منذ شهر ديسمبر من أجل تحقيق نتائج إيجابية.
وتفاءل ماندي، بمستقبل الخضر قائلا: “سنحاول ضبط الأمور، وإصلاح ما يمكن إصلاحه”.
أميرة خاتو
متحصّلة على ماستر في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الجزائر 3، صحفية مهتمة بالشأن السياسي والاقتصادي، وصانعة محتوى رقمي هادف
