-

الإخفاقات المتكررة للمنتخب الوطني الجزائري

الإخفاقات المتكررة للمنتخب الوطني الجزائري
(اخر تعديل 2024-12-04 16:57:24 )

الإخفاقات المتكررة للمنتخب الوطني الجزائري

تستمر الفئات السنية للمنتخب الوطني الجزائري في مواجهة سلسلة من الإخفاقات في الاستحقاقات القارية، رغم التغييرات التي شهدتها هيئة "فاف" مع وصول وليد صادي إلى رئاستها. لا تزال تلك الفئات تعاني من صعوبات كبيرة في تحقيق النتائج المرجوة، مما يثير القلق حول مستقبل كرة القدم الجزائرية.

نتائج مخيبة للآمال

فشل منتخبا الجزائر لفئتي أقل من 17 سنة وأقل من 20 عامًا في التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا، بعد أن عجز كل منهما عن اجتياز دورة شمال إفريقيا. هذا الفشل المتكرر يضع علامة استفهام حول الاستراتيجيات المتبعة في تطوير المواهب الشابة.

غضب وليد صادي

أبدى وليد صادي، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، استياءً كبيرًا من النتائج السلبية التي حققتها الفرق الوطنية. وبحسب مصادر خاصة، فإن صادي اتخذ قرارًا حازمًا لطوي صفحة الإخفاقات، مع التركيز على عدم تكرار الأخطاء السابقة في المستقبل.

ثورة تغييرات جذرية يقودها صادي

في إطار سعيه نحو تحسين الأداء، قرر وليد صادي إجراء تغييرات جذرية على الأجهزة الفنية لبعض الفئات السنية للمنتخب الوطني. من ضمن تلك التغييرات، إعادة هيكلة المديرية الفنية للاتحاد الجزائري، التي تتولى مسؤولية تطوير كل الفئات السنية.

تعيينات جديدة مرتقبة

من المتوقع أن يقوم صادي بتعيين مدير فني وطني جديد ليحل محل عامر منسول، الذي لم يتمكن من تحقيق الأهداف المرجوة. التوجه نحو اختيار كفاءات محلية يأتي في إطار السعي لتعزيز الهوية الوطنية لكرة القدم الجزائرية.

الاعتماد على الكفاءات المحلية

يبدو أن وليد صادي يفضل الاعتماد على المدربين الوطنيين، بعيدًا عن اللجوء إلى مدربين مزدوجي الجنسية. هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الثقة في الكفاءات المحلية، مع وضع معايير صارمة لاختيار المدربين المناسبين لقيادة الفئات السنية.

أداء منتخب أقل من 17 و20 عامًا

للأسف، منتخب أقل من 17 سنة لم ينجح في التأهل لنهائيات "كان" الناشئين، المقررة في كوت ديفوار العام المقبل. كما أن منتخب الفئة ذاتها أخفق في اجتياز دورة "لوناف" في المغرب، حيث تمكن منتخبا تونس ومصر من انتزاع بطاقتي العبور.
حب زواج طلاق الحلقة 4

نتائج مخيبة في "لوناف"

احتل منتخب تونس المركز الثالث، متقدمًا على الجزائر، بينما جاء المنتخب الليبي في المركز الأخير. وبنفس السياق، لم تتمكن كتيبة "محاربي الصحراء" لأقل من 20 عامًا من التأهل إلى "كان" جنوب إفريقيا، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإعادة تقييم الأنظمة التدريبية والتطويرية الحالية.