رئيس اللجنة الأولمبية الإيطالية ينصف خليف ويوجه
فجر رئيس اللجنة الأولمبية الإيطالية، جيوفاني مالاغو، مفاجأة مدوية، بشأن ما تعرضت له الإيطالية، أنجيلا كاريني، قبل نزالها مع البطلة الجزائرية إيمان خليف.
وكشف جيوفاني مالاغو في مقابلة مع صحيفة “لا ستامبا”، الضغط الذي تعرضت له الملاكمة الإيطالية من طرف الاتحاد الدولي للملاكمة أياما قبل نزالها أمام إيمان خليف.
وقال مالاغو إن “لقد أطلعتني أنجيلا على الضغوطات التي تعرضت لها، في الأيام التي سبقت النزال من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة، وأخبرتها ألا تلتفت إليها وأن تفكر فقط في النزال”.
وأكد رئيس اللجنة الأولمبية الإيطالية، أن ” كل شيء يتم استغلاله سياسيا اليوم سواء اليمين أو اليسار”.
وبخصوص البطلة الجزائرية، أشار المتحدث “لقد تلقيت وثيقة من أعلى هيئة طبية في اللجنة الأولمبية الدولية بشأن انتظام مشاركة إيمان خليف في البطولة”، معتبرا ما غير ذلك “مجرد ثرثرة”.
يذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية سحبت الاعتراف من الاتحاد الدولي للملاكمة، بعد مصادقة المحكمة الرياضية الدولية على هذا القرار النافذ.
ويضم الاتحاد الدولي للملاكمة مجموعة من الأعضاء من جنسية مغربية ويتعلّق الأمر بكل من نبيل حلمي وزبيدة وسام وعثمان فاضلي وخالد القنديلي بالإضافة إلى خالد الغريبي.
وأوضح المسؤول الإيطالي أنه “لا يوجه أي اتهامات ولكنه ليس مندهشا على الإطلاق من أن القضية أصبحت سياسية”.
ويرى جيوفاني مالاغو أن أنجيلا كاريني تورطت بسبب الرسائل السياسية غير المباشرة التي تلقتها من طرف رئيسة الوزراء، جورجيا ميلوني، والرئيس الإيطالي.
واستبعد الاتحاد الدولي للملاكمة البطلة الجزائرية إيمان خليف وزميلتها التايوانية لين يو تينغ، من بطولة العالم 2023، بحجة عدم أهليتهما للمشاركة في منافسات السيدات.
واعترضت اللجنة الأولمبية الدولية بشدة على القرار، واعتبرته “تعسفي” ومؤكدة أن الاتحاد الدولي للملاكمة لم يستوف الشروط المتعلقة بالحكم الرشيد والتمويل والشفافية والنزاهة الرياضية، فضلا عن عدم اتباع الإجراءات القانونية اللازمة.
وأوضح الهيئة الدولية أن الاختبارات التي أجراها الاتحاد الدولي للملاكمة استندت إلى معايير تغيرت أثناء السباق، مضيفة، “لا يوجد أي دليل على أن خليف هرمونات ذكورية مرتفعة”.