رئيس الوزراء الفلسطيني يُقدم استقالة حكومته

رئيس الوزراء الفلسطيني يُقدم استقالة حكومته
(اخر تعديل 2024-02-26 09:14:03 )

قدّم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الاثنين، استقالة الحكومة للرئيس محمود عباس، وفق ما أعلن في ندوة صحفية.

وقال أشتية في تصريحاته، “أود أن أُبلغ المجلس الكريم، وشعبنا العظيم أنني وضعت استقالة الحكومة تحت تصرف السيد الرئيس، وذلك يوم الثلاثاء الماضي، واليوم أتقدم بها خطيا”.

مضيفًا، “إنني أرى أن المرحلة القادمة وتحدياتها تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسية جديدة، تأخذ بالاعتبار الواقع المستجِد في قطاع غزة، ومحادثات الوحدة الوطنية والحاجة الملحة إلى توافق فلسطيني-فلسطيني مستند إلى أساس وطني، ومشاركة واسعة، ووحدة الصف، وإلى بسط سلطة السلطة على كامل أرض فلسطين. ومن أجل ذلك، فإنّني أضع استقالة الحكومة تحت تصرّف السيد الرئيس؛ لاتخاذ ما يلزم لخدمة شعبِنا العظيم ووحدة قواه المناضلة”.

وأردف اشتية قائلا: “يأتي هذا القرار على ضوء المستجدات السياسية، والأمنية، والاقتصادية المتعلقة بالعدوان على أهلنا في قطاع غزة، والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية، ومدينة القدس، وما يواجهه شعبُنا، وقضيتُنا الفلسطينية”

كما أكد أشيتة، تعرض “النظام السياسي لهجمة شرسة، وغيرِ مسبوقة، وتعرض الشعب الفلسطسني إلى إبادة جماعية، ومحاولات التهجير القسري، والتجويع في غزة، وتكثيف الاستيطان، وإرهاب المستوطنين، واجتياحات متكررة في القدس، والضفة، للمخيمات، والقرى، والمدن، وإعادة احتلالها”

وتابع المتحدث قائلا، “نعاني من خنق مالي غير مسبوق أيضا، ومحاولات تصفية وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، والتنصل من كل الاتفاقيات الموقعة. والضم المتدرج للأراضي الفلسطينية، والسعي لجعل السلطة الوطنية الفلسطينية، سلطة إدارية أمنية وبلا محتوى سياسي”.

وأشار أشيتة إلى أن “السلطة ستظل تناضل لمواجهة ممارسات الاحتلال، خاصة وأن هناك مساع لتحويل السلطة إلى أداة إدارية وهذا لن يحدث”.

مضيفًا أن “المرحلة المقبلة تحتاج إلى ترتيبات جديدة تضمن وحدة الصف وسنبقى في مواجهة مع إسرائيل حتى قيام الدولة الفلسطينية”.