ضرورة توحيد الجهود لحماية الجزائر

توحيد الجهود لحماية الجزائر
في ظل الظروف الراهنة، أكد مصطفى ياحي، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي "الأرندي"، على أهمية تكاتف الجهود لمواجهة المؤامرات التي تستهدف الجزائر. خلال افتتاح ندوة الحزب بمقره في بن عكنون، أشار ياحي إلى أن الجالية الوطنية في الخارج تمثل امتدادًا مهمًا للوطن، ويجب أن تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من الجزائر.
دور الجالية الوطنية في التنمية
وقال ياحي إن هناك حاجة ماسة لمنح النخب المؤثرة دورًا أكبر في تنظيم الجالية بالخارج. وأكد على ضرورة تحويل هذه الجالية إلى شريك استراتيجي في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، مما يسهم في تعزيز الروابط بين أبناء المهجر ووطنهم الأم.
إجراءات لتعزيز الروابط بين الجالية والجزائر
كما ثمّن الأمين العام المبادرات السياسية التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والتي تهدف إلى دعم الجالية. وأوضح أن هذه الخطوات تعزز ارتباط أبناء المهجر ببلدهم وتعزز انتماءهم الوطني.
انتقادات للأعمال الفرنسية
وعبر ياحي عن استيائه من الاستفزازات الفرنسية التي وصفها بأنها غير محسوبة العواقب، ودعا جميع الفاعلين السياسيين والنخب إلى توحيد الصفوف لمواجهة هذه المخططات الخارجية وحماية الوحدة الوطنية.
إنشاء مجلس وطني للدفاع عن الجالية
في خطوة استباقية، اقترح ياحي على ممثلي الجالية بالخارج إنشاء مجلس وطني يعنى بتنظيمها وهيكلتها. وذكر أن هذه الخطوة ستساهم في حماية مصالح الجالية وتعزيز حضورها على الساحة الدولية، خاصة في ظل التوترات المتزايدة مع فرنسا.
بارينيتي الحلقة 16
تجدر الإشارة إلى أن دعوة "الأرندي" جاءت في وقت يشهد تصاعدًا في الاستفزازات من اليمين المتطرف الفرنسي، مما يزيد من الضغوط على ملف الهجرة والتحامل على الجالية الجزائرية في فرنسا.