حزب جبهة التحرير الوطني يعلّق على قرار إجراء
اجتمع حزب جبهة التحرير الوطني، في جلسة طارئة لمكتبه السياسي، تمحورت حول آخر مستجدات الساحة السياسية، وموضوع الساعة “الانتخابات الرئاسية المقبلة”.
وترأس اجتماع المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، الأمين العام عبد الكريم بن مبارك، في جلسة طارئة اليوم السبت 23 مارس 2024 بمقر الحزب بحيدرة بالجزائر العاصمة، حسب بيان الحزب.
وأضاف البيان، أنه وبعد عرض قدمه الأمين العام حول المستجدات على الساحة السياسية “الانتخابات الرئاسية المسبقة”، وبعد نقاش واسع ومستفيض من طرف أعضاء المكتب السياسي، عبر حزب جبهة التحرير الوطني، عن ارتياحه بإجراء الانتخابات الرئاسية المسبقة في شهر سبتمبر المقبل.
ورحب الحزب، بقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي اتخذه في إطار صلاحياته الدستورية، ويعتبره قرار رئاسيا سيدا يترجم الحرص الدائم على احترام المواعيد الانتخابية الدستورية، وتكريسه تقاليد الرجوع إلى الإرادة الشعبية، حسب ذات المصدر.
وأكد حزب جبهة التحرير الوطني، جاهزيته لهذا الموعد الانتخابي الهام وأنه سيكون قوة داعمة لإنجاح هذا المسعى الديمقراطي، وسيعمل مع كل الفاعلين السياسيين على جعل هذا الاستحقاق محطة مفصلية تعزز الممارسة الديمقراطية في الجزائر.
يذكر، أن رئاسة الجمهورية، كانت قد أعلنت يوم الخميس المنصرم، أن الرئيس عبد المجيد تبون قرر إجراء انتخابات رئاسة مسبقة في السابع من سبتمبر القادم، وهو ما يعني تقديمها بـ3 أشهر عن موعدها المقرر في ديسمبر من السنة الجارية.
وجاء هذا الإعلان في بيان للرئاسة، عقب اجتماع ترأسه، الرئيس تبون لدراسة التحضيرات للانتخابات الرئاسية وحضره رئيس مجلس الأمة، ورئيس المجلس الشعبي الوطني، ورئيس المحكمة الدستورية، والوزير الأول، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ومدير ديوان الرئاسة، ووزير الداخلية، ورئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.