الدرك الوطني ينصب خلايا لمطاردة المناورين في
شرعت مصالح الدرك الوطني في تنصيب خلايا خاصة لمطاردة المناورين في الطرقات والمخالفين لقواعد المرور على مستوى 20 ولاية كمرحلة أولى.
وأفاد المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للدرك الوطني الرائد سمير بوشحيط، في تصريح للإذاعة الجزائرية، أن الهدف من إنشاء هذه الخلايا هو “توقيف واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد السائقين الذين يقومون بالمناورات كالسرعة المفرطة، التجاوز الخطير وكذلك التجاوز على اليمين وتغيير الاتجاه دون إشارة”.
وتتكون الخلية التابعة للدرك الوطني من دراجين ناريين محترفين في ميدان أمن الطرقات مزودين بأجهزة تقنية عالية الدقة، ومركبات ودراجات نارية مموهة وهذا من أجل تحقيق عنصر المفاجأة، حسب الرائد سمير بوشحيط.
ولمواجهة إرهاب الطرقات الذي يودي بحياة المواطنين يوميا، أدرجت وزارة التربية الوطنية مادة التربية المرورية كمادة في المنهاج الدراسي بداية من الموسم الدراسي الداخل 2023/2024 للتحسيس بمخاطر هذه الظاهرة منذ الصغر.
وفي هذا السياق، كشف رئيس الأكاديمية الوطنية للسلامة المرورية أن إدراج التربية المرورية في البرنامج الدراسي للتلاميذ يعد خطوة استباقية للتقليل من حوادث المرور، ويساهم في غرس الوعي المروري لدى الأطفال والاستثمار في العامل البشري.
وتسجل الجزائر حصيلة مرتفعة لضحايا حوادث المرور، حيث سجلت مديرية الحماية المدنية خلال 24 ساعة الأخيرة 175 حادث مرور وثلاثة قتلى، كما سجلت خلال الأسبوع الماضي وفاة 47 شخصا وإصابة 2084 آخرون نتيجة وقوع 1466 حادث مرور عبر مختلف مناطق الوطن في الفترة الممتدة من 13 إلى 19 أوت الجاري.