وزير المجاهدين يشبه جرائم الاحتلال الصهيوني
شبّه وزير المجاهدين، العيد ربيقة، “أساليب القمع والتقتيل التي يمارسها الاحتلال الصهيوني في فلسطين بالتي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في الجزائر”.
وقال ربيقة، لدى حلوله ضيفاً على القناة الإذاعية الثانية، “إنّ أوجه الشبه كبيرة بين ثورة الجزائر الكبرى وما تشهده فلسطين حالياً”.
وأكد الوزير، أنّ “الأساليب هي نفسها مع اختلاف الزمان والمكان، فقد قال الاحتلال الفرنسي عن ثوّار الجزائر أنّهم خارجين عن القانون، فما أشبه اليوم بالبارحة”.
وأضاف المسؤول نفسه، قائلا “إنّ أساليب القمع والتقتيل التي يمارسها الاحتلال الصهيوني في فلسطين هي نفسها التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في الجزائر، من نفي وتهجير وتقتيل وتشريد واستعمال كل أساليب الإبادة الجماعية والجرائم المقترفة ضدّ الإنسانية يلاحظها العالم وسط تعتيم الإعلام الدولي”.
من جهة أخرى، تحدّث وزير المجاهدين عن تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، المتعلّقة بإلغاء كل مظاهر الاحتفال عن إحياء الذكرى الـ 69 لاندلاع ثورة أول نوفمبر لمسايرة ما يحدث حالياً في فلسطين.
وأوضح المتحدّث نفسه، أنّ “التظاهرات التي ستنطلق اعتباراً من منتصف ليل الأربعاء إلى الخميس، ستكون بمظاهر رمزية عبر كل ولايات الوطن، وستعرف وقفات مع بعض وقفات التكريم لمن قدّموا الدمّ والنفيس للثورة التحريرية، دون مظاهر احتفالية”.
وشدّد ربيقة، على “ضرورة نقل قيم نوفمبر الخالدة إلى الأجيال الجديدة لتحصين الوعي الجمعي”، مؤكداً المضي في مسألة طباعة الكتاب التاريخي والحرص على إبراز أنّ “كتابة التاريخ الوطني تبقى قضية جوهرية”.
ولفت المسؤول الأول على قطاع المجاهدين، إلى ضرورة اعتماد مقاربة علمية أكاديمية في كتابة التاريخ الوطني وفق ثلاث عناصر.
ويتعلّق الأمر، حسب الوزير، بصون الذاكرة الوطنية ونشر الثقافة التاريخية ونشر الوعي التاريخي”، قائلا “نعتمد حالياً التسيير الإلكتروني للوثائق التاريخية، باستخدام التكنولوجيات الحديثة، ما ساعدنا على إنجاز منصات رقمية وأعمال ذات قيمة على منوال الهولوغرامات لشخصيات عدّة تاريخية”.