وزارة المجاهدين تدعو الباحثين لضمان تبليغ
دعا وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة الباحثين والأساتذة والمؤرخين مرافقة قطاعه لما له من أهمية بالغة في توحيد الأمة.
وأشار الوزير إلى أن لهم دورا يضمن تبليغ الرسالة التاريخية على أكمل وجه وأصدق نهج من خلال توفير إمكانيات مادية وقانونية وتنظيمية.
كما شدد الوزير، في كلمته الافتتاحية، أمس، للملتقى الوطني حول “الذاكرة واشكالية كتابة التاريخ الوطني” المستمر لغاية اليوم بالعاصمة، على أن الذاكرة الوطنية تعتبر إحدى الركائز التي يوليها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اهتماما بالغا واعتبارا ساميا.
ويعمل قطاع المجاهدين على عقد الملتقيات والندوات والأيام الدراسية ونقل فعالياتها للمؤسسات الجامعية بتنظيم من وزارة المجاهدين، بهدف مواجهة ما يتم تداوله من أفكار ورؤى حول التاريخ الجزائري بنظرة الآخر أو محاولات الاستيلاء والسطو عليه، وتعزيز ما يتوفر من بديل علمي وموضوعي، وفقا للوزير.
ونظمت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بالتعاون مع مخابر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الملتقى الوطني الأول التاريخي الموسوم بـ “الذاكرة و إشكالية كتابة التاريخ الوطني” يومي 6 و 7 مارس، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس.
ويهدف الملتقى إلى بناء إطار عام لتطور الدراسات التاريخية الجزائرية وأهميتها في بناء الوعي الوطني، مع إبراز مكانة التاريخ الوطني في المنظومة التربوية الجزائرية ودور المؤرخ في صناعة القناعات والتوجهات الوطنية.